الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو طلحة الأنصاري»

'''زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الخزرجي'''، [[صحابي]] شهير، ومن الرماة البارزين في صدر الإسلام. شهد بيعة العقبة ومعركة بدر وأحد والخندق، كما وروى أحاديث عن النبي (ص).

اسمه : زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ، الخزرجي النجاري .

عندما كان أبو طلحة مشركاً أتى خاطباً لأم سليم؟ فقالت له:

: أما إني فيك لراغبة ، وما مثلك يرد ، ولكنك كافر ، فإن تسلم فذلك مهري ، لا أسألك غيره ، فأسلم ، وتزوجها .

وكان المسلمون يقولون: ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم فقد جعلت صداقها الإسلام.

كان أبو طلحة ممن بايع النبي (ص) في بيعة العقبة، وكان أحد النقباء الذين أمرّهم النبي (ع) على مسلمي المدينة. صحابي شهير، ومن الأنصار والأبطال والرماة البارزين في صدر الإسلام.  

وقد ذكر أن النبي (ص) آخا بينه وبين أرقم بن أبي أرقم بعد هجرته إلى المدينة ، وشارك في معركة بدر وأحد والأحزاب وحنين، وتتحدث الأخبار أن في معركة أحد نثر كنانته بين يدي النبي (ص)، وكان ذا صوت مهول حتى أن النبي (ص) اعتبره خيراً من فريق من المقاتلين، وذلك في إلقاء الرعب بقلوب الأعداء.

روى أبو طلحة أحاديث عن النبي (ص) كما روى عنه ابنه عبد الله وحفيده إسحاق بن عبد الله وأنس بن مالك وآخرون.

كان أبو طلحة يصوم كثيراً وقد قيل إنه عاش 40 سنة بعد وفاة النبي (ص) كان خلالها صائماً إلاّ حين مرضه أو سفره وأيام عيدي الفطر والأضحى ، وقد ذكر أن جثمان النبي (ص) دفن في قبر كان قد حفره أبو طلحة على طريقة أهل المدينة.

وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاة أبي طلحة ومكانها: ذكر البعض أن وفاته كانت في 31 أو 32 أو 35  هـ بالمدينة، وفي رواية آخرى فإنه توفي 35 هـ /655 م وله من العمر 70 70 عاماً، وصلى على جنازته الخليقة، وذكر ابن الأثير أن وفاته كانت في 32 أو 51 هـ كما قيل إنه توفي في 51  أو هـ وهو على ظهر سفينة خلال رحلة له لمعركة بحرية، وعثر على جنازته بعد 6 أيام دون أن يتغير فيها شيء ، في إحدى الجزر.