انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصراط»

أُضيف ٥٧ بايت ،  ٣١ مايو ٢٠١٧
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٣: سطر ١٣:
ولمّا تلا [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}: {{قرآن|وَأَنَّ هذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}}،<ref>الأنعام: 153.</ref> خطّ خطّاً وعن جنبه خطوطاً، فالمستقيم هو صراط [[التوحيد]] الذي سلكه جميع [[الأنبياء]]، والمعوجّة هي طرق أهل الضلال.
ولمّا تلا [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}: {{قرآن|وَأَنَّ هذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}}،<ref>الأنعام: 153.</ref> خطّ خطّاً وعن جنبه خطوطاً، فالمستقيم هو صراط [[التوحيد]] الذي سلكه جميع [[الأنبياء]]، والمعوجّة هي طرق أهل الضلال.


فمن مشى على الصراط [[يوم القيامة]] كان من المهتدين، أمّا من انحرف عن الصراط فيُقال عنه بأنّه قد ضلّ، ولذا قال تعالى: {{قرآن|اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}}،<ref>الفاتحة: 6.</ref> ويجعل الهداية في قِبال الضلالة: {{قرآن|غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}}.<ref>الفاتحة: 7.</ref>
فمن مشى على الصراط [[يوم القيامة]] كان من المهتدين، أمّا من انحرف عن الصراط فيُقال عنه بأنّه قد ضلّ،<ref>الحيدري، المعاد، ج 1، ص 323.</ref> ولذا قال تعالى: {{قرآن|اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}}،<ref>الفاتحة: 6.</ref> ويجعل الهداية في قِبال الضلالة: {{قرآن|غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}}.<ref>الفاتحة: 7.</ref>


==أستقامة الصراط==
==أستقامة الصراط==
مستخدم مجهول