الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منع تدوين الحديث»

على الرغم من المنع الرسمي الذي صدر من أبي بكر ومن تبعه من الحُكّام من كتابة ونشر الحديث، ولكن العديد من الناس في [[المدينة]] وخارجها كان ينقل أحاديث النبي{{صل}}، بعد أن علم عمر بن الخطاب بهذا منع [[الصحابة]] من الخروج من المدينة بدون أن يأذن لهم،<ref>العاملي،‌ الصحیح من سیرة النبي الأعظم،‌ ج 1، ص77.</ref> وأعلن أنَّه يمنعهم من نقل الحديث للناس، ومع كل هذه الإجراءات المشددة بقي بعض الأفراد ينقلون الأحاديث النبوية مثل: [[عبد الله بن مسعود]]، و[[أبو مسعود الأنصاري]]، و[[أبو الدرداء]]، وقد قام عمر بسجنهم بسبب كثرة روايتهم عن رسول الله{{صل}}،<ref>الذهبي، تذکرة الحفاظ، ج 1، صص 11 - 12.</ref> وقد ذكر البعض بدل أبي مسعود الأنصاري [[أبي ذر الغفاري]].<ref>الحاکم النيسابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 1، ص 193.</ref>