انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رقية بنت الحسين (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alitabatabai
imported>Alitabatabai
لا ملخص تعديل
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:
فقد ذكر السيد مؤمن بن حسن  [[الشبلنجي الشافعي]] المصري في كتابه [[نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار]]:
فقد ذكر السيد مؤمن بن حسن  [[الشبلنجي الشافعي]] المصري في كتابه [[نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار]]:


قد أخبرني بعض أهل الشّوام أنّ للسّيدة رقية بنت [[الإمام علي]] كرّم الله وجهه ضريحاً بدمشق الشّام، وأنّ جدران قبرها كانت قد تعيّبت، فأرادوا إخراجها منه لتجديده، فلم يتجاسر أحد أن ينزله من الهيبة، فحضر شخص يُدْعى السّيد بن مرتضى، فنزل في قبرها، ووضع عليها ثوباً لفّها فيه وأخرجها، فإذا هي بنت صغيرة دون البلوغ، وقد ذكرتُ ذلك لبعض الأفاضل فحدّثني به ناقلاً عن أشياخه.<ref>نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار، ص 16٠.</ref>
«قد أخبرني بعض أهل الشّوام أنّ للسّيدة رقية بنت [[الإمام علي]] كرّم الله وجهه ضريحاً بدمشق الشّام، وأنّ جدران قبرها كانت قد تعيّبت، فأرادوا إخراجها منه لتجديده، فلم يتجاسر أحد أن ينزله من الهيبة، فحضر شخص يُدْعى السّيد بن مرتضى، فنزل في قبرها، ووضع عليها ثوباً لفّها فيه وأخرجها، فإذا هي بنت صغيرة دون البلوغ، وقد ذكرتُ ذلك لبعض الأفاضل فحدّثني به ناقلاً عن أشياخه.»<ref>نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار، ص 16٠.</ref>


====تدقيق====
====تدقيق====
ممّا جاء من التصريح في نسب السيدة رقية في الشام أنها بنت الحسين عليه السلام، وأن رقية بنت علي في كلام الشبلنجي المصري إنما كان لوقوع سهو في سماعه أو كتابته، ما ذكره عبد الوهاب بن أحمد الشافعي المصري المعروف بالشعراني ([[973 هـ]]) أنّ بقرب جامع دمشق مزار يُعرَف بمزار السيدة رقية منقوش على كتيبة بمدخلها:
ممّا جاء من التصريح في نسب السيدة رقية في الشام أنها بنت الحسين عليه السلام، وأن رقية بنت علي في كلام الشبلنجي المصري إنما كان لوقوع سهو في سماعه أو كتابته، ما ذكره عبد الوهاب بن أحمد الشافعي المصري المعروف بالشعراني ([[973 هـ]]) أنّ بقرب جامع دمشق مزار يُعرَف بمزار السيدة رقية منقوش على كتيبة بمدخلها:


هذَا البَيْتُ بُقْعَةٌ شُرِّفَتْ بِآلِ [[النبي الأعظم|النّبِيّ]] صلى الله عليه وآله وسلم وَبِنْتُ الحُسَيْنِ الشَّهيد، رُقَيَّة عليها السلام. <ref> المنن، باب 1٠؛  الأمين،  ج٧ ، ص 34؛ الحسيني الجلالي، ص225.</ref>
«هذَا البَيْتُ بُقْعَةٌ شُرِّفَتْ بِآلِ [[النبي الأعظم|النّبِيّ]] صلى الله عليه وآله وسلم وَبِنْتُ الحُسَيْنِ الشَّهيد، رُقَيَّة عليها السلام.»<ref> المنن، باب 1٠؛  الأمين،  ج٧ ، ص 34؛ الحسيني الجلالي، ص225.</ref>


== التشكيكات ==
== التشكيكات ==
مستخدم مجهول