انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبد الوهاب»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢١: سطر ٢١:
وكان فى ذلك كله يتصرف وكأنه صاحب [[الاجتهاد|الاجتهاد المطلق]]، فهو لا يعبأ بقول أحد من أئمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له، هذا ولم يكن هو ممن يمت إلى الاجتهاد بصلة حقيقةً!!
وكان فى ذلك كله يتصرف وكأنه صاحب [[الاجتهاد|الاجتهاد المطلق]]، فهو لا يعبأ بقول أحد من أئمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له، هذا ولم يكن هو ممن يمت إلى الاجتهاد بصلة حقيقةً!!


هكذا وصفه أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وهو أعرفُ الناس به، وقد ألّفَ كتاباً في إبطال دعوة أخيه وإثبات زيفها، ومما جاء فيه عبارة موجزة وجامعة فى التعريف ب[[الوهابيّة|الوهابيّة]] ومؤسسها، قال فيها: «اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب إلى [[القرآن الكريم|الكتاب]] و[[السنّة]] ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه، ومن خالفه فهو عنده [[الكافر|كافر]]، هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد، ولا واللّه ولا عِشر واحدة، ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهّال، فإنا للّه وإنا إليه راجعون»<ref>الوهابيّةفي صورتها الحقيقية: ص13 - 14</ref>.
هكذا وصفه أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وهو أعرفُ الناس به، وقد ألّفَ كتاباً في إبطال دعوة أخيه وإثبات زيفها، ومما جاء فيه عبارة موجزة وجامعة فى التعريف ب[[الوهابيّة|الوهابيّة]] ومؤسسها، قال فيها: «اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب إلى [[القرآن الكريم|الكتاب]] و[[السنّة]] ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه، ومن خالفه فهو عنده [[الكافر|كافر]]، هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد، ولا واللّه ولا عِشر واحدة، ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهّال، فإنا للّه وإنا إليه راجعون»<ref>صائب، الوهابيّة في صورتها الحقيقية، ص13 - 14</ref>.


===الظروف المساعدة لنشر حركته===
===الظروف المساعدة لنشر حركته===
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
ومن أقدم المصادر التي تُصوّر الواقع على الأرض لتلك الفترة وكتاب "تاريخ نجد" لابن غنام الذي حضر بعض الأحداث وتابع تطوّر الدولة السعوديّة منذ نشوئها في الدرعيّة خلال سنين. كما حذا حذوه بعض الكتّاب الغربيين، فوصفوا الوضع بنفس المواصفات المذكورة في الآثار العربية، ومما جاء في هذا السياق في مصنّف "بعثة إلى نجد" لجون فيلبي، الضابط البريطاني، فيصف الوضع كالتالي:
ومن أقدم المصادر التي تُصوّر الواقع على الأرض لتلك الفترة وكتاب "تاريخ نجد" لابن غنام الذي حضر بعض الأحداث وتابع تطوّر الدولة السعوديّة منذ نشوئها في الدرعيّة خلال سنين. كما حذا حذوه بعض الكتّاب الغربيين، فوصفوا الوضع بنفس المواصفات المذكورة في الآثار العربية، ومما جاء في هذا السياق في مصنّف "بعثة إلى نجد" لجون فيلبي، الضابط البريطاني، فيصف الوضع كالتالي:


:"لقد انتشرت بين [[المسلمين]] عبر القرون [[البدعة|بدع]] وخرافات كثيرة، منها ما أدى إلى الوقوع في [[الشرك]]، قولاً أو عملاً..."<ref>بعثة إلى نجد: ص11</ref>  
:"لقد انتشرت بين [[المسلمين]] عبر القرون [[البدعة|بدع]] وخرافات كثيرة، منها ما أدى إلى الوقوع في [[الشرك]]، قولاً أو عملاً..."<ref>فيلبي، بعثة إلى نجد، ص11</ref>  


فالمعلومات التي جمعها المستشرقون والأوروبيون عن مذهب [[الوهابيين]] تُطابق على العموم، مع ما ذكرت في هذه المراجع.<ref>فاسيلييف، تاريخ العربية السعودية، ص11</ref>
فالمعلومات التي جمعها المستشرقون والأوروبيون عن مذهب [[الوهابيين]] تُطابق على العموم، مع ما ذكرت في هذه المراجع.<ref>فاسيلييف، تاريخ العربية السعودية، ص11</ref>
مستخدم مجهول