الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محسن الحكيم»

==ولادته ونسبه==

ولد السيد الحكيم يوم [[عيد الفطر]] من [[سنة 1306 هـ]]. في وسط أسرة معروفة، أبوه العالم الديني السيد مهدي بن صالح الطباطبائي النجفي المشهور بالسيد مهدي الحكيم.<ref>الحسيني ‌الإشكوري، الامام الحكيم، ج 1، ص 17 ـ 21.</ref> توفي والده وهو في سن السادسة من العمر فتكفله أخوه الأكبر السيد محمود.<ref>باقري ‌بيدهندي، ج 1، ص 63.</ref>

==مرجعيته==

بعد رحيل آية الله [[الشيخ محمد حسين النائيني]] (1355هـ ق) رجع بعض مقلدية الى السيد محسن الحكيم، وتعززت مرجعيته بعد رحيل [[السيد أبو الحسن الأصفهاني|السيد أبو الحسن الاصفهاني]] (1365هـ ق) وبعد رحيل [[السيد حسين البروجردي]] (1380هـ ق) أصبح السيد الحكيم المرجع الاعلى للشيعة في العالم.<ref>بامداد، ج 5، ص 1۹۰.</ref>

==آثاره العلمية==

صنّف السيد الحكيم أكثر من أربعين كتابا توزعت بين التأليف والشرح لمصنفات غيره من الأعلام،<ref>باقري ‌بيدهندي، ج 1، ص 65 ـ 68.</ref> منها:

* موقفه من [[الاخوان المسلمين]] في مصر.

==دوره في اصلاح النظام الحوزوي==

قام السيد الحكيم بمجموعة من الاعمال والنشاطات لإصلاح النظام الحوزوي<ref>البَهادلي، ج 1، ص 342.</ref>، منها:

* تسهيل مقدمات الاقامة ومستلزمات الدراسة للطلاب الاجانب  كتخصيص مدرسة للطلاب [[الهند|الهنود]] وأخرى [[أفغانستان|للافغان]] وثالثه لطلاب [[التبت]].

==التصدي للمد الشيوعي==

بعد سقوط الحكم الملكي في [[العراق|العراقي]] وتصدّي عبد الكريم قاسم للحكم سنة 1958م سنحت الفرصة [[الشيوعية|للشيوعية]] في التمدد وتشريع بعض القوانين المخالفة للشريعة، فتصدى السيد الحكيم لتلك المخالفات وحث الخطباء والعلماء على تحذير الناس من تلك المخالفات، واصدر عام 1960 م [[الفتوى|فتواه]] بتحريم الانتماء الى الحزب الشيوعي وحكم ب[[الكفر|كفر]] والحاد الشيوعية أو ترويج الالحاد. وقد تبعه الكثير من علماء [[النجف]] في دعم الفتوى فاصدروا فتاوى مماثلة مما اضطر عبد الكريم قاسم الى الاعتذار.<ref>فياض‌ حسيني، ج 1، ص 67 ـ 6۹ ؛ عدنان إبراهيم السراج، ج 1، ص 217.</ref>

==نشاطه على الساحة السياسية==

===السياسة الداخلية===

يمكن الاشارة الى بعض النشاطات التي قام بها السيد الحكيم في هذا المجال:

==وفاته==

بعد الانقلاب [[حزب البعث|البعثي]] وتصدّي أحمد حسن البكر وحزب البعث العلماني للسطلة قام نظام البعث بتضييق الخناق على السيد الحكيم للخضوع لهم ففرضوا عليه – في السنين الاخيرة من عمره- الاقامة الجبرية والتضييق على [[الطلاب|طلاب]] العلوم الدينية خاصة و[[التشيع|الشيعة]] في [[العراق]] عامة.<ref>تبرّائيان، احياگر حوزه[محيي الحوزة]، ج 1، ص 281 ـ 562.</ref>

في السابع والعشرين من [[ربيع الأول]] سنة 1390 هـ. رحل السيد محسن الطبأطبائي الحكيم في أحد مستشفيات [[بغداد]] عن عمر ناهز الرابعة والثمانين، فشيّع جثمانه الى [[كربلاء]] ومنها الى [[النجف الأشرف]] تشييعاً مهيباً ودفن – بوصية منه- في مكتبته العامة التي عرفت باسمه.<ref>محمد حسين علي الصغير، ج 1، ص 162 ـ 165.</ref>

== الهوامش==

==وصلات خارجية==

* الموضوع مستل من مقالة السيد محسن الحكيم في [http://www.encyclopaediaislamica.com/madkhal2.php?sid=6399 دانشنامه جهان اسلام] (موسوعة العالم الإسلامي)

{{علماء الشيعة}}