مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوهابية»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
قام محمد بن عبدالوهاب بتليغ افكاره حول [[التوحيد]] و[[الشرك]] متأثراً بـ[[ابن تيمية]] الحرّاني، حيث كان يعدّ [[المسلمين]] [[مشرك|مشركين]] [[سنة]] و[[شيعة]]، وكانوا يركزّون على مسائل محدّدة كـ[[الشفاعة|التشفّع]] و[[التوسل]] أو [[البناء على القبور]]، وشدّ الرحال إليها غالباً. | قام محمد بن عبدالوهاب بتليغ افكاره حول [[التوحيد]] و[[الشرك]] متأثراً بـ[[ابن تيمية]] الحرّاني، حيث كان يعدّ [[المسلمين]] [[مشرك|مشركين]] [[سنة]] و[[شيعة]]، وكانوا يركزّون على مسائل محدّدة كـ[[الشفاعة|التشفّع]] و[[التوسل]] أو [[البناء على القبور]]، وشدّ الرحال إليها غالباً. | ||
عند الوهابية تبعاً لـ[[إبن تيمية]] تفسير خاص عن التوحيد و الشرك ولذلك يعتقدون أن المسلمين أشركوا بعد القرون الأولى بمعنى أنه انتشر فيهم زيارة قبور [[الأنبياء]] والصالحين وأدخلوا [[البدعة|البدع]] و[[الغلو]] في [[الدين الإسلامي|دينهم]]، فيجب استتابتهم أولاً ثم قتلهم ما لم يتوبوا. فبالتالي طغى طابع [[التكفير]] على الوهابية والتنظيمات المحسوبة عليها بوجه عام. | عند الوهابية تبعاً لـ[[إبن تيمية]] تفسير خاص عن التوحيد و الشرك ولذلك يعتقدون أن المسلمين أشركوا بعد القرون الأولى بمعنى أنه انتشر فيهم زيارة قبور [[الأنبياء]] والصالحين وأدخلوا [[البدعة|البدع]] و[[الغلو]] في [[الدين الإسلامي|دينهم]]، فيجب استتابتهم أولاً ثم قتلهم ما لم يتوبوا. فبالتالي طغى طابع [[تكفير أهل القبلة|التكفير]] على الوهابية والتنظيمات المحسوبة عليها بوجه عام. | ||
أعلن [[محمد بن عبد الوهاب]] الجهاد ضد من خالفه في العقيدة ليعتبره البعض خروجاً على [[الخلافة الإسلامية]] المتمثلة في الحكومة [[العثمانية]]. بينما اعتبرها أتباع الحرکة إقامةً لدولة [[التوحيد]] والعقيدة الصحيحة وتطهيراً لأمة [[الإسلام]] من [[الشرك]]، الأمر الذي جعل العديد من علماء [[السنة]] يرى في أن اتهام ابن عبد الوهاب ومريديه، غيرَهم بـ[[الشرك]] مواصلةً لنهج [[الخوارج]] في الإستناد بنصوص [[الكتاب العزيز|الكتاب]] و[[السنة]] والتي نزلت في حق [[الكفار]] و[[المشركين]] ومن ثمّ تطبيقها على [[المسلمين]]. | أعلن [[محمد بن عبد الوهاب]] الجهاد ضد من خالفه في العقيدة ليعتبره البعض خروجاً على [[الخلافة الإسلامية]] المتمثلة في الحكومة [[العثمانية]]. بينما اعتبرها أتباع الحرکة إقامةً لدولة [[التوحيد]] والعقيدة الصحيحة وتطهيراً لأمة [[الإسلام]] من [[الشرك]]، الأمر الذي جعل العديد من علماء [[السنة]] يرى في أن اتهام ابن عبد الوهاب ومريديه، غيرَهم بـ[[الشرك]] مواصلةً لنهج [[الخوارج]] في الإستناد بنصوص [[الكتاب العزيز|الكتاب]] و[[السنة]] والتي نزلت في حق [[الكفار]] و[[المشركين]] ومن ثمّ تطبيقها على [[المسلمين]]. |