انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بدر»

أُزيل ٤٣ بايت ،  ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦
ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٩١: سطر ٩١:
بعد مقتل عتبة وشيبة والوليد، اشتدت نيران الحرب ولكن بالامدادات الهية واستقامة المسلمين، غُلب المشركون.<ref>العاملي، جعفر، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج5، ص339.</ref> ويُذكر بأن [[الرسول (ص)]] أخذ قبضة من الحصى والتراب أثناء المعركة ورمى بها على [[قريش]] وقال: "شاهت الوجوه، اللهم أرعب قلوبهم وزلزل أقدامهم"، ثم قال لأصحابه: "شدوا" وهذا العمل لقد سبب هزيمة المشركين وفرارهم.<ref>الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، ج2، ص449.</ref> حيث تركت قريش عدتها في أرض المعركة ولاذوا بالفرار<ref>يماني، محمد عبده، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص114 و115.</ref> وانتشر خبر هزيمتهم حتى وصل إلى أهل مكة.<ref>يماني، محمد عبده، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص160.</ref>
بعد مقتل عتبة وشيبة والوليد، اشتدت نيران الحرب ولكن بالامدادات الهية واستقامة المسلمين، غُلب المشركون.<ref>العاملي، جعفر، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج5، ص339.</ref> ويُذكر بأن [[الرسول (ص)]] أخذ قبضة من الحصى والتراب أثناء المعركة ورمى بها على [[قريش]] وقال: "شاهت الوجوه، اللهم أرعب قلوبهم وزلزل أقدامهم"، ثم قال لأصحابه: "شدوا" وهذا العمل لقد سبب هزيمة المشركين وفرارهم.<ref>الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، ج2، ص449.</ref> حيث تركت قريش عدتها في أرض المعركة ولاذوا بالفرار<ref>يماني، محمد عبده، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص114 و115.</ref> وانتشر خبر هزيمتهم حتى وصل إلى أهل مكة.<ref>يماني، محمد عبده، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص160.</ref>


وهكذا انتهت معركة بدر ب[[استشهاد]] 14 شخصا من المسلمين (6 شهداء من المهاجرين و8 من الأنصار) ومصرع 70 شخصا من المشركين إضافة إلى أسر 70 آخرين.<ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي،ج1، ص145ـ152.</ref> ويُذكر أن 22 شخصا من قتلى قريش قُتلوا علي يد [[الإمام علي (ع)]].<ref>يماني، محمد عبده، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص99.</ref> هذا وتفرق عدد كبير من المشركين في الصحارى والوديان، بانتظار الليل ليهربوا من قبضة المسلمين.<ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي،ج1، ص95.</ref>
وهكذا انتهت معركة بدر ب[[استشهاد]] 14 شخصا من المسلمين (6 شهداء من المهاجرين و8 من الأنصار) ومصرع 70 شخصا من المشركين إضافة إلى أسر 70 آخرين.<ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي،ج1، ص145ـ152.</ref> ويُذكر أن 21 شخصا من قتلى قريش قُتلوا علي يد [[الإمام علي (ع)]].<ref>جعفر مرتضى العاملي ،ج‏5،ص60.</ref> هذا وتفرق عدد كبير من المشركين في الصحارى والوديان، بانتظار الليل ليهربوا من قبضة المسلمين.<ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي،ج1، ص95.</ref>


وأما [[أبو جهل]] الذي كان قائد جيش قريش فقد لحقه [[معاذ بن عمرو]] وأبني عفراء وأصابوه بجروح قاتلة، وضرب ابن مسعود عنقه في آخر رمق، وفرح [[رسول الله (ص)]] من مقتل أبي جهل وقال: "إن الله قتل فرعون هذه الأمة أبا جهل، فالحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده، اللهم قد أنجزت ما وعدتني فتمم عليَّ نعمتك"، وحينما وقف على مصرع ابني عفراء قال (ص): "يرحم الله ابني عفراء فإنهما قد شاركا في قتل فرعون هذه الأمة، ورأس أئمة الكفر".<ref>يماني، محمد عبده، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص109.</ref>
وأما [[أبو جهل]] الذي كان قائد جيش قريش فقد لحقه [[معاذ بن عمرو]] وأبني عفراء وأصابوه بجروح قاتلة، وضرب ابن مسعود عنقه في آخر رمق، وفرح [[رسول الله (ص)]] من مقتل أبي جهل وقال: "إن الله قتل فرعون هذه الأمة أبا جهل، فالحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده، اللهم قد أنجزت ما وعدتني فتمم عليَّ نعمتك"، وحينما وقف على مصرع ابني عفراء قال (ص): "يرحم الله ابني عفراء فإنهما قد شاركا في قتل فرعون هذه الأمة، ورأس أئمة الكفر".<ref>يماني، محمد عبده، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص109.</ref>
مستخدم مجهول