انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرزدق»

أُضيف ٢٦ بايت ،  ٩ يوليو ٢٠١٦
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٣٨: سطر ١٣٨:
==مذهبه==
==مذهبه==


اعتبرت مصادر أهل السنة الفرزدق بأنه شيعياً، <ref>ابن اثیر، الکامل، ج۱۴، ص۳۵۸ و مقدسی، محمد بن احمد؛ احسن التقاسیم فی معرفه الاقالیم، ج۲، ص۶۱۸.</ref> ولعل لقائه في صغره ب[[الإمام أمير المؤمنين (ع)]]، حيث أمره (ع) بتعلم القرآن، وأشعاره في ذم [[ابن ملجم]]،<ref>اربلی؛ کشف الغمه فی معرفه الائمه، ج۱، ص۵۸۲</ref> وتردد الشاعر إلى [[الكوفة]] كقاعدة شيعية آنذاك، <ref>الکامل، ج۱۰، ص۳۵۳.</ref> ولقائه بالإمام الحسين (ع) في طريقه إلى الكوفة، <ref>طبری، تاریخ طبری، ج۷، ص۲۹۶۹. </ref>ورثائه إياه بعد [[واقعة الطف]]، وأهم من جميع ما تقدم مدحه للإمام زين العابدين (ع) بقصيدته الميمية المعروفة في محضر [[هشام بن عبد الملك]] عند الطواف ب[[البيت الحرام]]، من أوضح الدلائل التي تشير إلى تشيعه وإدراجه  في جملتهم.
اعتبرت مصادر أهل السنة الفرزدق بأنه شيعياً،<ref>ابن اثیر، الکامل، ج۱۴، ص۳۵۸ و مقدسی، محمد بن احمد؛ احسن التقاسیم فی معرفه الاقالیم، ج۲، ص۶۱۸.</ref> ولعل لقائه في صغره ب[[الإمام أمير المؤمنين (ع)]]، حيث أمره (ع) بتعلم القرآن، وأشعاره في ذم [[ابن ملجم]]،<ref>اربلی؛ کشف الغمه فی معرفه الائمه، ج۱، ص۵۸۲</ref> وتردد الشاعر إلى [[الكوفة]] كقاعدة شيعية آنذاك،<ref>الکامل، ج۱۰، ص۳۵۳.</ref> ولقائه بالإمام الحسين (ع) في طريقه إلى الكوفة، <ref>طبری، تاریخ طبری، ج۷، ص۲۹۶۹. </ref>ورثائه إياه بعد [[واقعة الطف]]، وأهم من جميع ما تقدم مدحه للإمام زين العابدين (ع) بقصيدته الميمية المعروفة التي أنشدها وكان [[هشام بن عبد الملك]] حاضراً في الطواف ب[[البيت الحرام]]، من أوضح الدلائل التي تشير إلى تشيعه وإدراجه  في جملتهم.


==الشاعر وأهل البيت==
==الشاعر وأهل البيت==
مستخدم مجهول