انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العباس بن عبد المطلب»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


===إسلامه===
===إسلامه===
هناك عدة روايات مختلفة تشير إلى تاريخ إسلام العباس، فبعض الروايات تقول : إنه أسلم في أول [[البعثة]]،<ref>أنساب الأشراف،ج3،ص:1 و3</ref> أو أسلم ليلة [[الهجرة النبوية|الهجرة]]،<ref>التهذيب، ابن عساكر،ج7، ص:232</ref> أو قبل [[غزوة بدر|معركة بدر]]،<ref>السيرة النبوية، ابن هشام، ج2، ص:301 </ref> أو بعد أسره في معركة بدر،<ref>تاريخ اليعقوبي،ج2،ص:46</ref> أو لم يسلم حتى [[فتح خيبر]].<ref>أنساب الأشراف، ج3، ص:1،3</ref> يقول [[الذهبي]]: الظاهر أن العباس أسلم بعد معركة بدر.<ref>سير أعلام النبلاء، ج2، ص:99</ref>بينما يرى [[ابن الأثير]] : أن العباس أسلم قبل معركة بدر.<ref>أسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير،ج3،ص:110</ref>
هناك عدة روايات مختلفة تشير إلى تاريخ إسلام العباس، فبعض الروايات تقول : إنه أسلم في أول [[البعثة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 1 و3</ref> أو أسلم ليلة [[الهجرة النبوية|الهجرة]]،<ref>ابن عساكر، التهذيب، ج 7، ص 232.</ref> أو قبل [[غزوة بدر|معركة بدر]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 301.</ref> أو بعد أسره في معركة بدر،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 46.</ref> أو لم يسلم حتى [[فتح خيبر]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 1 - 3.</ref> يقول [[الذهبي]]: الظاهر أن العباس أسلم بعد معركة بدر.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 99.</ref>بينما يرى [[ابن الأثير]] : أن العباس أسلم قبل معركة بدر.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 3، ص 110.</ref>
من جهة أخرى وبناء على بعض المصادر فإن [[أم الفضل زوجة العباس]] الثانية كانت قد آمنت,<ref>أنساب الأشراف، البلاذري،ج3،ص:1 و3</ref> وكان النبي قد فصل بين من آمنت من النساء وزوجها الكافر, فقد فصل بين ابنته زينب وزوجها [[أبو العاص]]، وبقي منفصلين حتى السنة السادسة للهجرة حين أسلم أبو العاص.<ref>كتاب  المحبر، ابن حبيب،ص:53</ref>
من جهة أخرى وبناء على بعض المصادر فإن [[أم الفضل زوجة العباس]] الثانية كانت قد آمنت,<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 1 - 3.</ref> وكان النبي قد فصل بين من آمنت من النساء وزوجها الكافر, فقد فصل بين ابنته زينب وزوجها [[أبو العاص]]، وبقي منفصلين حتى السنة السادسة للهجرة حين أسلم أبو العاص.<ref>ابن حبيب، كتاب  المحبر، ،ص 53.</ref>


وهذا العمل يدل على حكم شرعي جار على كل الحالات المشابهة، فإذا كان العباس [[الشرك|مشركاً]]، فلابد أن يفصل النبي زوجته عنه.
وهذا العمل يدل على حكم شرعي جار على كل الحالات المشابهة، فإذا كان العباس [[الشرك|مشركاً]]، فلابد أن يفصل النبي زوجته عنه.
مستخدم مجهول