انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الميرزا الشيرازي»

ط
imported>Maytham
imported>Nabavi
سطر ١١٢: سطر ١١٢:


==المرجعية==
==المرجعية==
اجتمع تلامذة الشيخ الأنصاري في دار الشيخ الميرزا حبيب الله الرشتي، وكان ممن حضر [[الميرزا حسن الآشتياني]]، و[[حسن نجم آبادي]] و[[عبد الرحيم النهاوندي]]، وتدارسوا أمر المرجعية العامة، وترشيح من هو أهل لها، واتفقت كلمتهم على تقديم الميرزا الشيرازي لرئاسة المرجعية لما له من المؤهلات والخصائص التي تجعله أن يكون المرشح الأكثر قبولا لدى الأمة، وكان ذلك باقتراح من الميرزا حسن الآشتياني،<ref>المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن  1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371.</ref> وكان الميزرا الشيرازي في بداية الأمر مخالفاً لهذا الاختيار مقدماً حسن نجم آبادي لهذه المنصب، وكان يرى أنه أهلاً لذلك، ولكن في النهاية وبإلحاح من العلماء والفقهاء تسلم مرجعية الشيعة.<ref>كلشن إبرار(فارسي)، ج 1، ص 387 و 388.</ref>
اجتمع تلامذة الشيخ الأنصاري في دار الشيخ الميرزا حبيب الله الرشتي، وكان ممن حضر [[الميرزا حسن الآشتياني]]، و[[حسن نجم آبادي]] و[[عبد الرحيم النهاوندي]]، وتدارسوا أمر المرجعية العامة، وترشيح من هو أهل لها، واتفقت كلمتهم على تقديم الميرزا الشيرازي لرئاسة المرجعية لما له من المؤهلات والخصائص التي تجعله أن يكون المرشح الأكثر قبولا لدى الأمة، وكان ذلك باقتراح من الميرزا حسن الآشتياني،<ref>المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن  1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371.</ref> وكان الميزرا الشيرازي في بداية الأمر مخالفاً لهذا الاختيار مقدماً حسن نجم آبادي لهذا المنصب، وكان يرى أنه أهل لذلك، ولكن في النهاية وبإلحاح من العلماء والفقهاء تسلّم مرجعية الشيعة.<ref>كلشن إبرار(فارسي)، ج 1، ص 387 و 388.</ref>


وقارن الفقهاء وعلماء الأصول مكانة الميرزا الشيرازي العلمية مع أستاذه الشيخ الأنصاري، حتى أن بعضهم رجحه على الشيخ،<ref>شبيري الزنجاني، جرعه‌ای از دریا (غرفة من البحر)، ج 1، ص 111.</ref> وكان الشيخ الأنصاري قد دفع كتابه للميرزا الشيرازي للتصحيح والتقويم، الأمر الذي يكشف عن اعتماد الشيخ على الميزرا.<ref>شبيري الزنجاني، جرعه‌ای از دریا (غرفة من البحر)، ج 1، ص 142.</ref>
وقارن الفقهاء وعلماء الأصول مكانة الميرزا الشيرازي العلمية مع أستاذه الشيخ الأنصاري، حتى أن بعضهم رجحه على الشيخ،<ref>شبيري الزنجاني، جرعه‌ای از دریا (غرفة من البحر)، ج 1، ص 111.</ref> وكان الشيخ الأنصاري قد دفع كتابه للميرزا الشيرازي للتصحيح والتقويم، الأمر الذي يكشف عن اعتماد الشيخ على الشيرازي.<ref>شبيري الزنجاني، جرعه‌ای از دریا (غرفة من البحر)، ج 1، ص 142.</ref>


===تأسيس حوزة سامراء العلمية===
===تأسيس حوزة سامراء العلمية===
مستخدم مجهول