مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العجب»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ya zainab |
imported>Ya zainab لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{إنشاء مقال}} | Ę{{إنشاء مقال}} | ||
العجب آفة من آفات النفس، وهو استعظام_المرء_ نفسه لأجل مابرى لها من كمال، وقد نهى عنه [[الله|المولى تعالى]] في [[القرآن|كتابه الكريم]]، وكذلك بيّن [[النبي الأكرم]] {{صل}} و[[الأئمة]] عليهم السلام مساوئه، واعتبر علماء الأخلاق أنه باب [[الكبر|للتكبر]]. | العجب آفة من آفات النفس، وهو استعظام_المرء_ نفسه لأجل مابرى لها من كمال، وقد نهى عنه [[الله|المولى تعالى]] في [[القرآن|كتابه الكريم]]، وكذلك بيّن [[النبي الأكرم]] {{صل}} و[[الأئمة]] عليهم السلام مساوئه، واعتبر علماء الأخلاق أنه باب [[الكبر|للتكبر]]. | ||
{{Quote box | |||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |||
|title = | |||
|quote = :قال تعالى: | |||
::« '''الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا''' » | |||
|source =<small>[[سورة الكهف|الكهف]](104)</small> | |||
|align =left | |||
|width =30% | |||
|border = | |||
|fontsize =120% | |||
|bgcolor =#C6FAC4 | |||
|style = | |||
|title_bg = | |||
|title_fnt = | |||
|tstyle = | |||
|qalign =right | |||
|qstyle = | |||
|quoted = | |||
|salign = | |||
|sstyle = | |||
}} | |||
==معنى العجب== | ==معنى العجب== | ||
===المعنى اللغوي=== | ===المعنى اللغوي=== | ||
سطر ١٣: | سطر ٣٦: | ||
نهى [[الله|المولى تعالى]] عباده عن الإعجاب بأعمالهم لِعلْمِه أنّه باب من أبواب [[إبليس|الشيطان]] والنفس اللذي يُزيّنان العمل بعين فاعله، وحقيقة مهما فإنّ الفعل مهماعظم يبقى صغيراً بحق المولى تعالى، ومن هذه المواضع التي وردت في [[القرآن الكريم]]: | نهى [[الله|المولى تعالى]] عباده عن الإعجاب بأعمالهم لِعلْمِه أنّه باب من أبواب [[إبليس|الشيطان]] والنفس اللذي يُزيّنان العمل بعين فاعله، وحقيقة مهما فإنّ الفعل مهماعظم يبقى صغيراً بحق المولى تعالى، ومن هذه المواضع التي وردت في [[القرآن الكريم]]: | ||
*قوله تعالى:« '''أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ''' » <ref>فاطر 8</ref> فقد ورد في كتب التفسير أن الذين يرون أعمالهم حسنة هم في الواقع من الكفّار لأن المؤمنين يعرفون الواقع ويعملون بما علموا<ref>راجع تفسير النور ج7 ص421، مجمع البيان ج8 ص319، الأمثل ج11ص23</ref>، وسوء العمل ناجم إمام لحرمته في ذاته، أو لعروض القبح عليه بإعجاب العامل به<ref>راجع المشكيني ص200</ref>. | *قوله تعالى:« '''أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ''' » <ref>فاطر 8</ref> فقد ورد في كتب التفسير أن الذين يرون أعمالهم حسنة هم في الواقع من الكفّار لأن المؤمنين يعرفون الواقع ويعملون بما علموا<ref>راجع تفسير النور ج7 ص421، مجمع البيان ج8 ص319، الأمثل ج11ص23</ref>، وسوء العمل ناجم إمام لحرمته في ذاته، أو لعروض القبح عليه بإعجاب العامل به<ref>راجع المشكيني ص200</ref>. | ||
*«'''فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ'''»<ref>النجم 32</ref> والتزكية هنا بمعنى مدح الإنسان لنفسه وهو مما نهى عنه المولى تعالى<ref>راجع مفردات الراغب ص381</ref>. | *«'''فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ'''»<ref>النجم 32</ref> والتزكية هنا بمعنى مدح الإنسان لنفسه وهو مما نهى عنه المولى تعالى<ref>راجع مفردات الراغب ص381</ref>. | ||