انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسن النجفي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati
imported>Alsaffi
لا ملخص تعديل
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
|وزن          =
|وزن          =
|تلفزيون      =
|تلفزيون      =
|لقب          = صاحب جواهر
|لقب          = صاحب الجواهر
|مدة          =
|مدة          =
|سلف          =
|سلف          =
سطر ٥٣: سطر ٥٣:
|خصوم          =
|خصوم          =
|إدارة        =
|إدارة        =
|دين          = التشيع
|دين          = الإسلام
|مذهب          = الإسلام
|مذهب          = التشيع
|تهم          =
|تهم          =
|عقوبة        =
|عقوبة        =
سطر ١٠١: سطر ١٠١:
*الشيخ [[قاسم آل محي الدين]]
*الشيخ [[قاسم آل محي الدين]]
*السيد [[حسين شقرايي]]
*السيد [[حسين شقرايي]]
ثم التحق بحلقة درس كبار علماء النجف في زمنه حتى بلغ درجة الاجتهاد، وكان من جملة أساتذته في هذه المرحلة :<ref>صدر، تكملة أمل الآمل، ج5، ص325؛ قمی، الفوائد الرضویه، ج2، ص724؛ آغا بزرك، ج10، ص310؛ التبريزي، ريحانة الأدب، ج3، ص357؛ النجفی، جواهر الکلام، ج1، مقدمه، ص22.</ref>
ثم التحق بحلقة درس كبار علماء [[النجف]] في زمنه حتى بلغ درجة [[الاجتهاد]]، وكان من جملة أساتذته في هذه المرحلة :<ref>صدر، تكملة أمل الآمل، ج5، ص325؛ قمی، الفوائد الرضویه، ج2، ص724؛ آغا بزرك، ج10، ص310؛ التبريزي، ريحانة الأدب، ج3، ص357؛ النجفی، جواهر الکلام، ج1، مقدمه، ص22.</ref>
*السيد محمد جواد العاملي (صاحب مفتاح الكرامة)
*[[محمد جواد العاملي|السيد محمد جواد العاملي]] (صاحب مفتاح الكرامة)
*الشيخ جعفر النجفي (صاحب كشف الغطاء)
*[[جعفر كاشف الغطاء|الشيخ جعفر النجفي]] (صاحب كشف الغطاء)
*الشيخ [[موسى كاشف الغطاء]]
*الشيخ [[موسى كاشف الغطاء]]
وحصل الشيخ محمد حسن على إجازة نقل الرواية من السيد محمد جواد العاملي والشيخ جعفر النجفي..<ref>صدر، تكملة أمل الآمل، ج5، ص325.</ref>
وحصل الشيخ محمد حسن على إجازة نقل الرواية من السيد محمد جواد العاملي والشيخ جعفر النجفي..<ref>صدر، تكملة أمل الآمل، ج5، ص325.</ref>
سطر ١١٠: سطر ١١٠:


فقدت [[كربلاء]] مركزيتها العلمية بوفاة شريف العلماء الشيخ محمد المازندراني، وتوّجه العلماء إلى درس الشيخ محمد حسن النجفي؛ وذلك بفضل براعة بيانه وغزارة علمه، فبلغت النجف غاية ازدهارها في عصره.<ref>النجفي، جواهر كلام، ج1، ص9. </ref> يقول السيد حسن الصدر:  
فقدت [[كربلاء]] مركزيتها العلمية بوفاة شريف العلماء الشيخ محمد المازندراني، وتوّجه العلماء إلى درس الشيخ محمد حسن النجفي؛ وذلك بفضل براعة بيانه وغزارة علمه، فبلغت النجف غاية ازدهارها في عصره.<ref>النجفي، جواهر كلام، ج1، ص9. </ref> يقول السيد حسن الصدر:  
:إن للشيخ ملكة مخصوصة في حسن التقرير و جودة الكلام؛ و لذا تربّى عليه أكثر من أربعمائة من العلماء، و انتهت إليه الرئاسة العامة في الدين.<ref>تكملة أمل الآمل، ج5، ص325.</ref>
:إن للشيخ ملكة مخصوصة في حسن التقرير و جودة الكلام؛ و لذا تربّى عليه أكثر من أربعمائة من العلماء، وانتهت إليه الرئاسة العامة في الدين.<ref>تكملة أمل الآمل، ج5، ص325.</ref>
ومن أبرز تلامذته:
ومن أبرز تلامذته:
{{Div col|3}}
{{Div col|3}}
سطر ١٢٠: سطر ١٢٠:
#الشيخ حسن المامقاني
#الشيخ حسن المامقاني
#السيد حسين حفيد بحر العلوم
#السيد حسين حفيد بحر العلوم
#المولى على الكني......<ref>النجفي، جواهر كلام، ج1، ص18.</ref>
#المولى علي الكني......<ref>النجفي، جواهر كلام، ج1، ص18.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


==حياته وسيرته==
==حياته وسيرته==
روي أنه كان متوسعا في تجملاته عكس الشيخ مرتضى الأنصاري الذي كان غاية في التزهد، ويقال أنّ الشيخ مرتضى سئل عن ذلك فقال الشيخ محمد حسن أراد أن يظهر عز [[الإسلام|الشريعة]]، وأنا أردت إظهار [[الزهد|زهدها]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج9، ص149.</ref>
روي أنه كان متوسعا في تجملاته عكس [[الشيخ مرتضى الأنصاري]] الذي كان غاية في التزهد، ويقال أنّ الشيخ مرتضى سئل عن ذلك فقال الشيخ محمد حسن أراد أن يظهر عز [[الإسلام|الشريعة]]، وأنا أردت إظهار [[الزهد|زهدها]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج9، ص149.</ref>


كان الشيخ على جانب عظيم من التواضع وكسر النفس، فكان مع تلاميذه كأحدهم، ومع الناس كالأب الرؤوف، كما ومحمد حسن النجفي قال: لو لم يحضرني كتاب [[كشف اللثام]] لما استطعت تأليف الجواهر، وله كلمة أخرى حول [[القصيدة الأزرية]] متمنياً أن تكتب في صحيفة أعماله بدل الجواهر.<ref>النجفي، جواهر كلام، ج1، ص22.</ref>
كان الشيخ على جانب عظيم من التواضع وكسر النفس، فكان مع تلاميذه كأحدهم، ومع الناس كالأب الرؤوف، كما ومحمد حسن النجفي قال: لو لم يحضرني كتاب [[كشف اللثام]] لما استطعت تأليف الجواهر، وله كلمة أخرى حول [[القصيدة الأزرية]] متمنياً أن تكتب في صحيفة أعماله بدل الجواهر.<ref>النجفي، جواهر كلام، ج1، ص22.</ref>
سطر ١٣٤: سطر ١٣٤:
*بناء مأذنة [[مسجد الكوفة]]
*بناء مأذنة [[مسجد الكوفة]]
*بناء [[روضة مسلم بن عقيل]] وصحنها وسورها
*بناء [[روضة مسلم بن عقيل]] وصحنها وسورها
*البناية الملاصقة ل[[مسجد السهلة]] من حيث الدخول من بابه, للمحافظة على قدسيّـة المسجد، ولتكون مسكناً لخدّامه، وموضعاً لقضاء حاجات المصلين والمترددين إليه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج1، ص 20-21.</ref>
*البناية الملاصقة لـ[[مسجد السهلة]] من حيث الدخول من بابه, للمحافظة على قدسيّـة المسجد، ولتكون مسكناً لخدّامه، وموضعاً لقضاء حاجات المصلين والمترددين إليه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج1، ص 20-21.</ref>


==مؤلفاته==
==مؤلفاته==
للشيخ محمد حسن عدة مؤلفات، وهي على النحو التالي:
للشيخ محمد حسن عدة مؤلفات، وهي على النحو التالي:
*[[جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (كتاب)|جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام]]
*[[جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (كتاب)|جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام]]
كتاب الجواهر أهم وأشهر مؤلفات الشيخ حيث لم يكتب مثله جامع في استنباط الحلال والحرام، ولم يوفق لنظيره أحد من الأعلام لأنه محيط بأول الفقه وآخره محتو على وجوه الاستدلال، مع دقة النظر ونقل الأقوال، قد صرف عمره الشريف، وبذل وسعه في تأليفه فيما يزيد على ثلاثين سنة، وقد شرع بكتابته وعمره 25 سنة، وانتهى الكتاب سنة 1257 هـ.<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج5، ص276؛ النجفي، الجواهر، ج1، ص16.</ref>
كتاب الجواهر أهم وأشهر مؤلفات الشيخ حيث لم يكتب مثله جامع في استنباط الحلال والحرام، ولم يوفق لنظيره أحد من الأعلام لأنه محيط بأول [[الفقه]] وآخره محتو على وجوه الاستدلال، مع دقة النظر ونقل الأقوال، قد صرف عمره الشريف، وبذل وسعه في تأليفه فيما يزيد على ثلاثين سنة، وقد شرع بكتابته وعمره 25 سنة، وانتهى الكتاب سنة 1257 هـ.<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج5، ص276؛ النجفي، الجواهر، ج1، ص16.</ref>
*هداية الناسكين من الحجّاج والمعتمرين
*هداية الناسكين من الحجّاج والمعتمرين
*[[نجاة العباد في يوم المعاد]] (رسالته العملية وفتاواه الفقهية)
*[[نجاة العباد في يوم المعاد]] (رسالته العملية وفتاواه الفقهية)
سطر ١٥٤: سطر ١٥٤:
{{مفصلة|ولاية الفقيه}}
{{مفصلة|ولاية الفقيه}}
إن الشيخ محمد حسن قد أشار في مختلف أبواب كتابه جواهر الكلام وفق ما يتطلبه البحث إلى حدود صلاحيات الفقيه، ولكن كان يعتقد بعمومية هذا المصطلح حيث ورد عنه:  
إن الشيخ محمد حسن قد أشار في مختلف أبواب كتابه جواهر الكلام وفق ما يتطلبه البحث إلى حدود صلاحيات الفقيه، ولكن كان يعتقد بعمومية هذا المصطلح حيث ورد عنه:  
:لولا عموم الولاية لبقي كثير من الأمور المتعلقة بشيعتهم معطلة.<ref>النجفی، جواهر الکلام، ج21، ص397.</ref>
لولا عموم الولاية لبقي كثير من الأمور المتعلقة بشيعتهم معطلة.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج21، ص397.</ref>
 


وفي هذا السياق ذم صاحب الجواهر الذين يشككون في أمر ولاية الفقيه العامة، فيقول:
وفي هذا السياق ذم صاحب الجواهر الذين يشككون في أمر ولاية الفقيه العامة، فيقول:
:ما ذاق بعض الناس من طعم الفقه شيئا، ولا فهم من لحن قولهم ورموزهم عليهم السلام أمراً.<ref>النجفی، جواهر الکلام، ج21، ص397.</ref>
ما ذاق بعض الناس من طعم الفقه شيئا، ولا فهم من لحن قولهم ورموزهم عليهم السلام أمراً.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج21، ص397.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
سطر ١٧٠: سطر ١٦٩:
*الأمين، محسن، أعيان الشيعة،بیروت، دار المتعارف للمطبوعات، 1403هـ.
*الأمين، محسن، أعيان الشيعة،بیروت، دار المتعارف للمطبوعات، 1403هـ.
* صدر، حسن، تكملة أمل الآمل، تحقیق حسینعلي محفوظ، عدنان دباغ، عبد الکریم دباغ، دار المؤرخ العربي، بيروت.
* صدر، حسن، تكملة أمل الآمل، تحقیق حسینعلي محفوظ، عدنان دباغ، عبد الکریم دباغ، دار المؤرخ العربي، بيروت.
* التبريزي، محمد علي، ريحانة الأدب فی تراجم المعروفین بالکنیه أو اللقب، مكتبة خیام، تهران،  1369ش.
* التبريزي، محمد علي، ريحانة الأدب فی تراجم المعروفین بالکنیه أو اللقب، مكتبة خیام، طهران،  1369 ش.




مستخدم مجهول