مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الضحاك بن عبد الله المشرقي»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alitabatabai لا ملخص تعديل |
imported>Alitabatabai لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
قاتل جيش [[عمر بن سعد]] وأبدی مآثر وبطولات وحظِيَ بدعاء الحسين وهو يقاتل دونه، ثم ترك القتال آخر لحظات [[يوم عاشوراء]] لإذن من الحسين كان قد حصل عليه عند الالتحاق به عليه السلام في مسيره إلی [[الكوفة]]. | قاتل جيش [[عمر بن سعد]] وأبدی مآثر وبطولات وحظِيَ بدعاء الحسين وهو يقاتل دونه، ثم ترك القتال آخر لحظات [[يوم عاشوراء]] لإذن من الحسين كان قد حصل عليه عند الالتحاق به عليه السلام في مسيره إلی [[الكوفة]]. | ||
أثار | و[[الشيعة]] وإن کانوا عموماً لا یُعِيِرون نضال الضحاک الاهتمام، حيث أنه غادر ساحة القتال وخلّی بين الحسین وبين القتل - الأمر الذي أثار حوله التساؤلات - إلا أن اسمه ورد ضمن أصحاب [[الإمام زين العابدين]] علیه السلام. | ||
سطر ١١٥: | سطر ١١٥: | ||
قدمت و[[مالك بن النضر الأرحبي]] على الحسين، فسلمنا عليه ثم جلسنا إليه. فردّ علينا ورحّب بنا وسألنا عما جئنا له. فقلنا جئنا لنسلّم عليك وندعو الله لك بالعافية، ونحدث بك عهداً ونخبرك خبر الناس. وإنا نحدثك أنهم قد جمعوا على حربك، فما رأيك؟ فقال الحسين عليه السلام: حسبى [[الله]] ونعم الوكيل. قال فتذممنا وسلمنا عليه ودعونا الله له. قال: فما يمنعكما من نصرتي؟ فقال مالك بن النضر: علَىّ دَين ولى عيال. فقلت له: إنّ علّىّ ديناً وإنّ لى لعيالا ولكنك إن جعلتني في حلّ من الانصراف إذا لم أجد مقاتلا. قاتلتُ عنك ما كان لك نافعاً وعنك دافعاً. قال قال: فأنت في حلٍّ؛ فأقمت معه. <ref>الطبري، ج4، ص317</ref>. | قدمت و[[مالك بن النضر الأرحبي]] على الحسين، فسلمنا عليه ثم جلسنا إليه. فردّ علينا ورحّب بنا وسألنا عما جئنا له. فقلنا جئنا لنسلّم عليك وندعو الله لك بالعافية، ونحدث بك عهداً ونخبرك خبر الناس. وإنا نحدثك أنهم قد جمعوا على حربك، فما رأيك؟ فقال الحسين عليه السلام: حسبى [[الله]] ونعم الوكيل. قال فتذممنا وسلمنا عليه ودعونا الله له. قال: فما يمنعكما من نصرتي؟ فقال مالك بن النضر: علَىّ دَين ولى عيال. فقلت له: إنّ علّىّ ديناً وإنّ لى لعيالا ولكنك إن جعلتني في حلّ من الانصراف إذا لم أجد مقاتلا. قاتلتُ عنك ما كان لك نافعاً وعنك دافعاً. قال قال: فأنت في حلٍّ؛ فأقمت معه. <ref>الطبري، ج4، ص317</ref>. | ||
== الحضور في كربلاء == | == الحضور في كربلاء == | ||
حضر ضحاك [[كربلاء]] وناصر [[الحسين]] عليه السلام [[يوم عاشوراء]] إلاّ أنّ كفه عن القتال آخر يوم عاشوراء وتركه للحسين ولأهل بيته، أثار حوله الاستفهامات، وعرّضه للنقد من قِبَل المحللين والمؤرخين في الأوساط [[الشيعة|الشيعية]]. | حضر ضحاك [[كربلاء]] وناصر [[الحسين]] عليه السلام [[يوم عاشوراء]] إلاّ أنّ كفه عن القتال آخر يوم عاشوراء وتركه للحسين ولأهل بيته، أثار حوله الاستفهامات، وعرّضه للنقد من قِبَل المحللين والمؤرخين في الأوساط [[الشيعة|الشيعية]] انطلاقاً من قول الحسين عليه السلام: من لحق بنا استُشهد، ومن تخلّف لم يبلغ الفتح.<ref>ابن طاووس، ص41 ، المجلسي، ج44 ، ص330 ، وج 45، ص 85.</ref> | ||
===قتاله يوم عاشوراء === | ===قتاله يوم عاشوراء === | ||
سطر ١٤٠: | سطر ١٤٠: | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
* ابن الأثير، الكامل في التاريخ، مكتبة الفقاهة. | * ابن الأثير، الكامل في التاريخ، مكتبة الفقاهة. | ||
* ابن طاووس، اللهوف في قتلی الطفوف، مکتبة الفقاهة. | |||
* البلاذري، أحمد بن يحيي، أنساب الأشراف، تحقيق محمد باقر المحمودي، بيروت، دار التعارف، ط 1، 1977 م. | * البلاذري، أحمد بن يحيي، أنساب الأشراف، تحقيق محمد باقر المحمودي، بيروت، دار التعارف، ط 1، 1977 م. | ||
* الطبري، محمدبن جرير، تاريخ الطبري، بيروت، موسسة الأعلمي للمطبوعات، بلا تا | * الطبري، محمدبن جرير، تاريخ الطبري، بيروت، موسسة الأعلمي للمطبوعات، بلا تا | ||
* الطوسي، الرجال، قم، جامعه مدرسين، 1415 ه. | * الطوسي، الرجال، قم، جامعه مدرسين، 1415 ه. | ||
* المجلسي، بحار الأنوار، تحقيق: السيد إبراهيم الميانجي ومحمد باقر البهبودي، دار إحیاء التراث، ط 3، 1403 ه / 1983 م. | |||
المطبعة: | |||
الناشر: | |||
ردمك: | |||
ملاحظات: | |||
المصدر: | |||
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط | |||
* المفيد، الإرشاد، نشر إسلاميه، 1380 ش. | * المفيد، الإرشاد، نشر إسلاميه، 1380 ش. | ||