مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (كتاب)»
ط
←عنوان الكتاب وتاريخ تأليفه
imported>Nabavi |
imported>Nabavi |
||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
==عنوان الكتاب وتاريخ تأليفه== | ==عنوان الكتاب وتاريخ تأليفه== | ||
==مضمون الأثر وأسلوب التأليف== | ==مضمون الأثر وأسلوب التأليف== | ||
قد نهج السيد إبن معصوم المدني منهج [[الشيخ البهائي]] (ت 1031ه) في شرحه للصحيفة ذاتها والتي سماها ([[حدائق الصالحين]])، فأخذ منه دلالة الاسم فوسمه ب(رياض السالكين)، وهو - في الوقت ذاته - أطلق على كل دعاء (روضة) كما فعل الشيخ البهائي، إذ سمّى كل [[دعاء]] (حديقة)، وقد أشار إبن معصوم إلى هذا، وتمنّى لو أن الشيخ أتم كتابه (حدائق الصالحين) وكفاه تجشّم الأهوال فقال: وأما شرح شيخنا البهائي قده الذي سمّاه حدائق الصالحين وأشار إليه في [[الحديقة الهلالية|الحديقة الهلالية،]] فهو مجاز لا حقيقة، إذ لم تقع حدقة منه على غير تلك الحديقة ولعمري لو أتَمَّه على ذلك المنوال لكفى مَن بعده تجشّم الأهوال، ولكن عسى أن يُثمر غرس الأماني فأكون عرابة هذه الراية في زماني، وهذا يبيّن مقدار تأثَّر ابن معصوم بالشيخ البهائي. | قد نهج السيد إبن معصوم المدني منهج [[الشيخ البهائي]] (ت 1031ه) في شرحه للصحيفة ذاتها والتي سماها ([[حدائق الصالحين]])، فأخذ منه دلالة الاسم فوسمه ب(رياض السالكين)، وهو - في الوقت ذاته - أطلق على كل دعاء (روضة) كما فعل الشيخ البهائي، إذ سمّى كل [[دعاء]] (حديقة)، وقد أشار إبن معصوم إلى هذا، وتمنّى لو أن الشيخ أتم كتابه (حدائق الصالحين) وكفاه تجشّم الأهوال فقال: وأما شرح شيخنا البهائي قده الذي سمّاه حدائق الصالحين وأشار إليه في [[الحديقة الهلالية|الحديقة الهلالية،]] فهو مجاز لا حقيقة، إذ لم تقع حدقة منه على غير تلك الحديقة ولعمري لو أتَمَّه على ذلك المنوال لكفى مَن بعده تجشّم الأهوال، ولكن عسى أن يُثمر غرس الأماني فأكون عرابة هذه الراية في زماني، وهذا يبيّن مقدار تأثَّر ابن معصوم بالشيخ البهائي. |