انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الغيبة (الشيخ الطوسي)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
| تبعه                  =
| تبعه                  =
}}
}}
'''كتاب الغيبة للطوسي''' هو من أفضل مصادر [[المهدوية]] عامة وحياة [[الإمام المهدي عليه السلام]] والبحث عن [[الغيبة (عقيدة)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام الثاني عشر]] من [[أئمة الشيعة|أئمةالشيعة]] [[الإمامية]]، ومؤلّف هذا الكتاب واحد من أكابر العلماء [[الشيعة]] في عصر [[الغيبة (توضيح)|الغيبة]] وهو [[الطوسي|أبو جعفر محمد بن الحسن]] [[الطوسي]] الملقب بـ[[شيخ الطائفة]].ويعدّ هذا الكتاب من المصادر المهمة في معرفة [[الإمام المهدي|الإمام القائم (عج)]]و[[غيبة الإمام المهدي (عج)|غيبته]]، كما يحتوي على بيان [[عقيدة الشيعة]] في [[الإمام المهدي|الإمام المهدي(عج)]]:فضلا عن هذا فإنّ الكتاب يجيب على الشبهات المتعلقة [[الغيبة (توضيح)|بـالغيبة]]، فهو يردّ المخالفين لفكرة [[الغيبة (توضيح)|الغيبة]] بالأدلّة [[القرآن|القرآنية]] و[[الروايات|الروائية]] فضلا عن [[العقلية.]]
'''كتاب الغيبة للطوسي''' هو من أفضل مصادر [[المهدوية]] عامة وحياة [[الإمام المهدي عليه السلام]] والبحث عن [[الغيبة (عقيدة)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام الثاني عشر]] من [[أئمة الشيعة|أئمةالشيعة]] [[الإمامية]]، ومؤلّف هذا الكتاب واحد من أكابر العلماء [[الشيعة]] في عصر الغيبة وهو [[الطوسي|أبو جعفر محمد بن الحسن]] [[الطوسي]] الملقب بـ[[شيخ الطائفة]].ويعدّ هذا الكتاب من المصادر المهمة في معرفة [[الإمام المهدي|الإمام القائم (عج)]]و[[غيبة الإمام المهدي (عج)|غيبته]]، كما يحتوي على بيان عقيدة [[الشيعة]] في [[الإمام المهدي|الإمام المهدي(عج)]]:فضلا عن هذا فإنّ الكتاب يجيب على الشبهات المتعلقة ب[[غيبة الإمام المهدي]]، فهو يردّ المخالفين لفكرة الغيبة بالأدلّة [[القرآن|القرآنية]] و[[الروايات|الروائية]] فضلا عن العقلية.


وبحث  [[الشيخ الطوسي|الشيخ]] بدقّة قضية [[الغيبة (توضيح)|الغيبة]]وعقيدة [[الشيعة]] [[الإمام المهدي|بالإمام المهدي(عج)]] وردّ الشبهات المثارة حولها وردّ اعتراضات المعاندين وتفنيد إشكالاتهم استناداً إلى أدّلة [[القرآن الكريم|قرآنية]] و[[الحديث|حديثية]] متقنة وبراهين عقلية رصينة.
وبحث  [[الشيخ الطوسي|الشيخ]] بدقّة قضية الغيبة وعقيدة [[الشيعة]] [[الإمام المهدي|بالإمام المهدي(عج)]] وردّ الشبهات المثارة حولها وردّ اعتراضات المعاندين وتفنيد إشكالاتهم استناداً إلى أدّلة [[القرآن الكريم|قرآنية]] و[[الحديث|حديثية]] متقنة وبراهين عقلية رصينة.


==المؤلف==
==المؤلف==
سطر ٤٦: سطر ٤٦:


==التعريف بالكتاب وتسميته==
==التعريف بالكتاب وتسميته==
صنّف أعلام [[الشيعة]] الكثير من الكتب التي تتمحور حول موضوع [[الغيبة (توضيح)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام المهدي (عج)]] تحت عنوان [[الغيبة (توضيح)|"الغيبة"]] إلاّ أنّ المصادر المتوفرة لم تسجّل لنا من هو أوّل من ألّف في هذا المجال، وقد اكتفت كتب التراجم بالإشارة إلى مجموعة من الكتب المعنونة بـ "الغيبة" يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الهجري.
صنّف أعلام [[الشيعة]] الكثير من الكتب التي تتمحور حول موضوع [[غيبة الإمام المهدي]] تحت عنوان "الغيبة" إلاّ أنّ المصادر المتوفرة لم تسجّل لنا من هو أوّل من ألّف في هذا المجال، وقد اكتفت كتب التراجم بالإشارة إلى مجموعة من الكتب المعنونة بـ "الغيبة" يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الهجري.
ولم يكن [[الشيخ الطوسي]] أوّل من صنّف في هذا الموضوع حيث سبقه [[كتاب الغيبة للنعماني]] المتوفى حدود ( 360هـ )، و [[كتاب الغيبة للشيخ المفيد]] المتوفى 413 هـ ق وكتاب الغيبة لـــ [[السيد المرتضى]] المتوفى سنة ( 436 هـ  ).{{بحاجة إلى مصدر}}
ولم يكن [[الشيخ الطوسي]] أوّل من صنّف في هذا الموضوع حيث سبقه [[كتاب الغيبة للنعماني]] المتوفى حدود ( 360هـ )، و [[كتاب الغيبة للشيخ المفيد]] المتوفى 413 هـ ق وكتاب الغيبة لـــ [[السيد المرتضى]] المتوفى سنة ( 436 هـ  ).{{بحاجة إلى مصدر}}


سطر ٦٧: سطر ٦٧:
==خصائص الكتاب==
==خصائص الكتاب==
* كونه مرجعا في موضوع [[غيبة الإمام المهدي]]: يعتبر الكتاب من أبرز مصادر الغيبة والمراجع التي يعتمدها الباحثون، التي لا يمكن- بحق- تجاوزها من قبل المحققين في شأن [[المهدوية]]؛وذلك لما توفرت عليه شخصية المؤلّف من مكانة علمية مرموقة ولشمولية وعمق ودقّة المعلومة المسيطرة في البحث .
* كونه مرجعا في موضوع [[غيبة الإمام المهدي]]: يعتبر الكتاب من أبرز مصادر الغيبة والمراجع التي يعتمدها الباحثون، التي لا يمكن- بحق- تجاوزها من قبل المحققين في شأن [[المهدوية]]؛وذلك لما توفرت عليه شخصية المؤلّف من مكانة علمية مرموقة ولشمولية وعمق ودقّة المعلومة المسيطرة في البحث .
* تسليط الأضواء على الوكلاء و[[السفراء الأربعة|السفراء]]؛ من الأمور التي لازمت مسألة [[الغيبة (توضيح)|الغيبة]] قضية [[النواب الأربعة|النواب]] ومدّعي الوكالة عنه، ومن هنا سلّط المؤلّف الأضواء على هذه القضية تفصيلا، مبينا أسماء البعض منهم كـ[[منصور الحلاج]] مع ذكر بطلان مدّعاه مستفيدا من حادثتين لكل من [[أبي سهل النوبختي]] و[[الشيخ الصدوق]].
* تسليط الأضواء على الوكلاء و[[السفراء الأربعة|السفراء]]؛ من الأمور التي لازمت مسألة الغيبة قضية [[النواب الأربعة|النواب]] ومدّعي الوكالة عنه، ومن هنا سلّط المؤلّف الأضواء على هذه القضية تفصيلا، مبينا أسماء البعض منهم كـ[[منصور الحلاج]] مع ذكر بطلان مدّعاه مستفيدا من حادثتين لكل من [[أبي سهل النوبختي]] و[[الشيخ الصدوق]].
* استيعاب الكتاب وشموليته:ومنها استعراضه للغيبتين [[الغيبة الصغرى|الصغرى]] و[[الغيبة الكبرى|الكبرى]] وبيان فلسفتهما وتعليل طول عمره الشريف والتواصل بينه وبين [[الشيعة|شيعته]] عن طريق [[النواب الأربعة]] الذين كانوا يمثّلون حلقة الوصل بينه (ع)وبين الجماهير في مرحلة [[الغيبة الصغرى]].<ref>كتاب شناخت سيره معصومان، مركزتحقيقات كامبيوتري علوماسلامي نور (مصدر فارسي).</ref>
* استيعاب الكتاب وشموليته:ومنها استعراضه للغيبتين [[الغيبة الصغرى|الصغرى]] و[[الغيبة الكبرى|الكبرى]] وبيان فلسفتهما وتعليل طول عمره الشريف والتواصل بينه وبين [[الشيعة|شيعته]] عن طريق [[النواب الأربعة]] الذين كانوا يمثّلون حلقة الوصل بينه (ع)وبين الجماهير في مرحلة [[الغيبة الصغرى]].<ref>كتاب شناخت سيره معصومان، مركزتحقيقات كامبيوتري علوماسلامي نور (مصدر فارسي).</ref>


مستخدم مجهول