انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عباس»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٤٨: سطر ١٤٨:
===زمن الحسنين===
===زمن الحسنين===


دعى ابن عباس الناس بعد [[استشهاد]]  [[علي]] (ع) إلى مبايعة ابنه [[الحسن]]، (ع) وقام  بين يديه بعد انتهاء خطبته عليه السلام ونادى فيهم: «معاشر الناس هذا ابن نبيّكم و[[الوصي|وصي]] إمامكم فبايعوه».<ref> معجم رجال الحديث، ج 11، ص 249.</ref> وابن عباس كان قد توجه في تشييع جثمان الحسن، إلى [[بني أمية]] و[[عائشة]] الذين منعوا أخاه [[الحسين]] من دفنه بجنب [[النبي]]{{صل}}؛ فكلّم [[مروان بن الحكم]] وعائشة ونهرهما من احتدام الموقف ونشوب القتال بينهم وبين [[بني هاشم]] مُنوِّها بمكانة [[أهل البيت]].<ref> الشيخ المفيد، الإرشاد،ج 2، ص 18.</ref>  
دعى ابن عباس الناس بعد [[استشهاد]]  [[علي]] (ع) إلى مبايعة ابنه [[الحسن]]، (ع) وقام  بين يديه بعد انتهاء خطبته عليه السلام ونادى فيهم: «معاشر الناس هذا ابن نبيّكم و[[الوصي|وصي]] إمامكم فبايعوه».<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 11، ص 249.</ref> وابن عباس كان قد توجه في تشييع جثمان الحسن، إلى [[بني أمية]] و[[عائشة]] الذين منعوا أخاه [[الحسين]] من دفنه بجنب [[النبي]]{{صل}}؛ فكلّم [[مروان بن الحكم]] وعائشة ونهرهما من احتدام الموقف ونشوب القتال بينهم وبين [[بني هاشم]] مُنوِّها بمكانة [[أهل البيت]].<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 18.</ref>  


وكان ابن عباس من أصحاب الحسين (ع)، وحين خرج عليه السلام من [[المدينة]] في أيام [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، كان في [[مكة]]، فالتقى به ونهاه من الشخوص إلى [[العراق]].<ref>الكامل في التاريخ لابن الأثير،، ج 4، ص 19. </ref>
وكان ابن عباس من أصحاب الحسين (ع)، وحين خرج عليه السلام من [[المدينة]] في أيام [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، كان في [[مكة]]، فالتقى به ونهاه من الشخوص إلى [[العراق]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 19. </ref>


===زمن معاوية ويزيد===
===زمن معاوية ويزيد===
مستخدم مجهول