انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة العباسية»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٩٠: سطر ٩٠:


==سقوط الدولة العباسية==
==سقوط الدولة العباسية==
عزم [[الخوارزميون]] الاستيلاء على [[بغداد]]، وانتزاع السلطة من يد الخليفة العباسي [[الناصر العباسي|الناصر]]، ولكن استعان الخليفة بـ[[جنكيز خان المغولي]] ليحمي [[العراق]]، وتزامنت هذه الأحداث مع توسع الفتوحات [[المغولية]] نحو الغرب وذلك بعد مقتل أصحاب قافلة تجارية مغولية وسلب بضاعتها على يد الخوارزميين. فجهز جنكيز خان جيشا وهاجم ما وارء النهر سنة 1220 م وسقطت عاصمتها بيده،<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص 248_250.</ref> وبعد وفاة جنكز خان سنة 1227 هجم [[هولاكو]] على [[بلاد فارس]] والعراق و[[مصر]]، وكان الخليفة العباسي [[المعتصم العباسي|المعتصم]] يشتهر بعدم جديته في إدارة الشؤون العامة ولم يستعد لمواجهة المغول،<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص 251.</ref> ووصل هولاكو إلى [[بغداد]] في 13 محرم 656 هـ/كانون الثاني 1258 م، وحاصرها، وفي صفر/شباط من العام نفسه خرج الخليفة من بغداد وسلم نفسه وعاصمته للمغول دون قيد أو شرط، بعد أن وعده هولاكو بالأمان، فدخل الجنود إلى المدينة وهدموا [[المسجد|مساجدها]] وجردوا قصورها وأتلفوا كتبها ومكتباتها، وقتلوا رجال العلم وأئمة المساجد، وانتهت هذه الأحداث بقتل المستعصم وابنيه، وبسقوط بغداد ومقتل الخليفة انتهت دولة الخلافة العباسية<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص 253 و255.</ref>
سقطت الدولة العباسية بعد أكثر من خمس قرون من الحكم سنة (656هـ/ 1258م).<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص 11.</ref> فبعد أن عزم [[الخوارزميون]] الاستيلاء على [[بغداد]]، وانتزاع السلطة من يد الخليفة العباسي [[الناصر العباسي|الناصر]]، استعان الخليفة بـ[[جنكيز خان المغولي]] ليحمي [[العراق]]، وتزامنت هذه الأحداث مع توسع الفتوحات [[المغولية]] نحو الغرب وذلك بعد مقتل أصحاب قافلة تجارية مغولية وسلب بضاعتها على يد الخوارزميين. فجهز جنكيز خان جيشا وهاجم ما وارء النهر سنة 1220 م وسقطت عاصمتها بيده،<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص 248_250.</ref> وبعد وفاة جنكز خان سنة 1227 هجم [[هولاكو]] على [[بلاد فارس]] والعراق و[[مصر]]، وكان الخليفة العباسي [[المعتصم العباسي|المعتصم]] يشتهر بعدم جديته في إدارة الشؤون العامة ولم يستعد لمواجهة المغول،<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص 251.</ref> ووصل هولاكو إلى [[بغداد]] في 13 محرم 656 هـ/كانون الثاني 1258 م، وحاصرها، وفي صفر/شباط من العام نفسه خرج الخليفة من بغداد وسلم نفسه وعاصمته للمغول دون قيد أو شرط، بعد أن وعده هولاكو بالأمان، فدخل الجنود إلى المدينة وهدموا [[المسجد|مساجدها]] وجردوا قصورها وأتلفوا كتبها ومكتباتها، وقتلوا رجال العلم وأئمة المساجد، وانتهت هذه الأحداث بقتل المستعصم وابنيه، وبسقوط بغداد ومقتل الخليفة انتهت دولة الخلافة العباسية<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص 253 و255.</ref>


==الوضع الشيعي إبان الدولة العباسية==
==الوضع الشيعي إبان الدولة العباسية==
مستخدم مجهول