مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن الحسن الحلي»
←حياته
imported>Ali110110 (←حياته) |
imported>Ali110110 (←حياته) |
||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
:إنّي اشتغلت عند أبي بتحصيل العلوم من المعقول و المنقول، و قرأت عليه كتباً كثيرة من كتب أصحابنا.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref> | :إنّي اشتغلت عند أبي بتحصيل العلوم من المعقول و المنقول، و قرأت عليه كتباً كثيرة من كتب أصحابنا.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref> | ||
وقد ذكر أنّه كان شاباً عالماً فطناً مستعدّاً للعلوم، وقد فاز بدرجة الاجتهاد وهو ابن عشر سنين،<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref>وكان محل تجليل وثقة من قبل أبيه، حتى أوصاه بإتمام ما بقي من مؤلفاته بعد وفاته.<ref>القمي، الكنى والألقاب، ج3، ص16.</ref> ودعا له بأدعية الخيركسعادة الدارين، والتوفيق، وبلوغ الآمال.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 13، نقلاً عن كتاب الألفين، ص12.</ref> | وقد ذكر أنّه كان شاباً عالماً فطناً مستعدّاً للعلوم، وقد فاز بدرجة الاجتهاد وهو ابن عشر سنين،<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref>وكان محل تجليل وثقة من قبل أبيه، حتى أوصاه بإتمام ما بقي من مؤلفاته بعد وفاته.<ref>القمي، الكنى والألقاب، ج3، ص16.</ref> ودعا له بأدعية الخيركسعادة الدارين، والتوفيق، وبلوغ الآمال.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 13، نقلاً عن كتاب الألفين، ص12.</ref> | ||
ويعتقد القاضي نور الدين التستري في كتابه مجالس المؤمنين أن فخر المحققين لم يبلغ العاشرة من عمره عند تأليف أبيه العلامة الحلي لكتاب القواعد، وذلك يتضح عند المقارنة بين سنة تأليف الكتاب وسنة ولادة فخر المحققين، ولكن على دواني يرد هذا الرأي ويقول: ربما العلامة ألّف كتاب القواعد في البداية بصورة ملخصة، ثم أوصى ابنه فخر المحققين أن يقوم بإتمامه، فيكون عمر فخر المحققين عند بداية تأليف كتاب القواعد إما لم يبلغ سن البلوغ أو في بدايته. [http://www.hawzah.net/fa/article/articleview/4617?ParentID=81379 موقع حوزة العلمية للإعلام] | |||
وذكر فخر المحققين في تعليقه على [[كتاب الألفين]] أنّّه غادر هو وأبوه الموطن، وسافرا إلى منطقة من مناطق أذربيجان الإيرانية، وبعد فترة عادا إلى الحلة. | وذكر فخر المحققين في تعليقه على [[كتاب الألفين]] أنّّه غادر هو وأبوه الموطن، وسافرا إلى منطقة من مناطق أذربيجان الإيرانية، وبعد فترة عادا إلى الحلة. |