مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»
ط
←البواعث لتجمع الأنصار
imported>Nabavi ط (←الصحابة تتنازع) |
imported>Nabavi |
||
سطر ١٥٦: | سطر ١٥٦: | ||
==البواعث لتجمع الأنصار== | ==البواعث لتجمع الأنصار== | ||
إن التسائل عن الأسباب التي أدت إلى أن تهرع الأنصار بجناحيها الأوس والخزرج إلى عقد مؤتمرهم، والرسول لم يغيّبه مثواه الأخير بعد عن عيون القوم، بات قائما وفي محله. | إن التسائل عن الأسباب التي أدت إلى أن تهرع الأنصار بجناحيها الأوس والخزرج إلى عقد مؤتمرهم، والرسول لم يغيّبه مثواه الأخير بعد عن عيون القوم، بات قائما وفي محله. | ||
فالبعض يرجع السبب إلى استشعار الأنصار بالخطورة | فالبعض يرجع السبب إلى استشعار الأنصار بالخطورة وقصدهم لسَبق الأحداث قبل أن ينتقل [[رسول الله]] إلى الرفيق الأعلى.<ref> بيضون، رفتارشناسي امام علي(ع)،، ص 29-30.</ref> | ||
يرى البعض بأن ما دعى لإجتماع الأنصار وأن يوجّه سعد بن عبادة خطابه لهم في السقيفة، يمكن أن يكون إما عفوياً ونابعاً من حبّه للمنصب، أو تفادياً لما كان يخطّط له أعلام [[المهاجرين]]. وأن إتخاذ هكذا مواقف في تلك اللحظة الحساسة، جاء كردة فعل لما كان يستعد له المهاجرون -على الأرجح- وليس من أجل المخالفة لوصايا النبي{{صل}}، والتي تشمل: [[حديث الإنذار يوم الدار]]، [[حديث المنزلة]]، [[حديث الوراثة]]، [[حديث الإمارة]]، [[حديث الوصاية]]، [[حديث مدينة العلم]]، [[حديث الهداية]]، [[حديث الولاية]]، [[حديث السفينة]]، [[حديث الثقلين]]، [[حديث إثني عشر خليفة]]، و[[حديث الغدير]]...<ref>الريشهري، راجع موسوعة الإمام علي بن أبي طالب في الكتاب والسنة والتاريخ.</ref> | يرى البعض بأن ما دعى لإجتماع الأنصار وأن يوجّه سعد بن عبادة خطابه لهم في السقيفة، يمكن أن يكون إما عفوياً ونابعاً من حبّه للمنصب، أو تفادياً لما كان يخطّط له أعلام [[المهاجرين]]. وأن إتخاذ هكذا مواقف في تلك اللحظة الحساسة، جاء كردة فعل لما كان يستعد له المهاجرون -على الأرجح- وليس من أجل المخالفة لوصايا النبي{{صل}}، والتي تشمل: [[حديث الإنذار يوم الدار]]، [[حديث المنزلة]]، [[حديث الوراثة]]، [[حديث الإمارة]]، [[حديث الوصاية]]، [[حديث مدينة العلم]]، [[حديث الهداية]]، [[حديث الولاية]]، [[حديث السفينة]]، [[حديث الثقلين]]، [[حديث إثني عشر خليفة]]، و[[حديث الغدير]]...<ref>الريشهري، راجع موسوعة الإمام علي بن أبي طالب في الكتاب والسنة والتاريخ.</ref> |