انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

ط
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
سطر ١٠٨: سطر ١٠٨:
==أهل البيت وبنو هاشم والموالين==
==أهل البيت وبنو هاشم والموالين==
{{مفصلة|الهجوم على بيت الزهراء (ع)}}
{{مفصلة|الهجوم على بيت الزهراء (ع)}}
يوافينا التاريخ بعدة مواقف لبني هاشم حيث أعربوا عن رفضهم لمبايعة [[أبي بكر]] اقتداءً [[علي بن أبي طالب عليه السلام|بعلي بن أبي طالب]]، وأبدوا عن استياءهم، كما وأقام الإمام علي (ع) احتجاجات عدة في مناسبات أمام المضطلعين بها بشتى الصور، منها:
يوافينا التاريخ بعدة مواقف لبني هاشم حيث أعربوا عن رفضهم لمبايعة [[أبي بكر]] اقتداءً [[علي بن أبي طالب عليه السلام|بعلي بن أبي طالب]] وفاطمة (س)، وأبدوا عن استياءهم تجاه ما آلت إليه الأمور؛
   
   
'''موقف علي وفاطمة (ع)'''
'''موقف علي وفاطمة (ع)'''


بعد وفاة رسول الله ومضي الأنصار قدما في السقفيه مع ثلة من المهاجرين، تقاعس عنهم علي وبعض من الصحابة وبقوا في بيت فاطمة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.</ref>  
بعد [[وفاة رسول الله]] ومضى الأنصار قدما في السقفيه مع ثلة من المهاجرين، تقاعس عنهم علي وبعض من الصحابة وبقوا في بيت [[الزهراء]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.</ref>
 
عندما رأى رجل علياً وهو يسوي قبر [[رسول الله]] ثم أخبره بما حصل في اجتماع السقيفة، من مبايعة القوم أبا بكر والاختلاف الذي حصل بين الأنصار ومبادرة [[الطلقاء]] بالعقد خوفاً من إدراك بني هاشم الأمر، وضع يده على المسحاة وقرأ الآيات الأولى من سورة العنكبوت<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 189؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 519 - 27.</ref>  


عندما رأى رجل علياً وهو يسوي قبر [[رسول الله]] وأخبره بما حصل في اجتماع السقيفة، من مبايعة القوم أبا بكر والاختلاف الذي حصل بين الأنصار ومبادرة [[الطلقاء]] بالعقد خوفاً من إدراك بني هاشم الأمر، فوضع يده على المسحاة وقرأ الآيات الأولى من سورة العنكبوت<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 189؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 519 - 27.</ref>
{{بداية قصيدة
{{بداية قصيدة
|عنوان = {{قرآن|بسم الله الرحمن الرحيم}}
|عنوان = {{قرآن|بسم الله الرحمن الرحيم}}
سطر ١٢٢: سطر ١٢٣:


{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
وفي موقف آخر له عندما انتهت أنباء السقيفة إلى أمير المؤمنين بعد [[وفاة رسول الله (ص)|وفاة رسول الله]]، سأل عن ما قالته الأنصار في احتجاجهم أمام المهاجرين والذي أجابوا فيه: "منّا أمير ومنكم أمير".
وفي موقف آخر له عندما انتهت أنباء السقيفة إلى أمير المؤمنين بعد [[وفاة رسول الله (ص)|وفاة رسول الله]]، سأل عن ما قالته الأنصار في احتجاجهم أمام المهاجرين والذي أجابوا فيه: "منّا أمير ومنكم أمير".
فسأل: "ألم يحتج أحد عليهم بأن رسول الله وصى بأن يحسن إلى محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم"؟ فقالوا: "ومافي هذا من الحجة عليهم"؟ فقال: "لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم".
فسأل: "ألم يحتج أحد عليهم بأن رسول الله وصى بأن يحسن إلى محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم"؟ فقالوا: "ومافي هذا من الحجة عليهم"؟ فقال: "لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم".
مستخدم مجهول