انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٧٤: سطر ٧٤:
فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*فيحذر [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]] الأنصار من التحريف في أصل الدين وأساسه: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر".
*فيحذر [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]] الأنصار من التحريف في أصل الدين وأساسه: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر".
*فيأتي الدور إلى [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] -وهو من الأنصار- محذرا إياهم أحقية المهاجرين قائلا: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*فيصل الدور إلى [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] -وهو من الأنصار- محذرا إياهم تجاهل أحقية المهاجرين قائلا: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*كما يفضّل [[عبد الرحمن بن عوف]] المهاجرين على الأنصار بسبب فقدانهم لشخصيات مثل أبي بكر وعمر وعلي.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref>
*كما يفضّل [[عبد الرحمن بن عوف]] المهاجرين على الأنصار بسبب فقدانهم لشخصيات مثل أبي بكر وعمر وعلي.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref>
*وأما [[المنذر بن أرقم]] -وهو من الأنصار- يصف علياً أنه هو الشخص المؤهل لتولّي المنصب ولو قدّم نفسه لما كان أحد يقدر على منافسته.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref> ونقلت المصادر بأن الأنصار -وعلى رواية أخرى بعض الأنصار- قالت: لا نبايع إلا علياَ.<ref>الطبري، ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 3، ص 202.</ref>
*أما [[المنذر بن أرقم]] -وهو من الأنصار- يصف علياً أنه هو الشخص المؤهل لتولّي المنصب ولو قدّم نفسه لما كان أحد يقدر على منافسته.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref> ونقلت المصادر بأن الأنصار -وعلى رواية أخرى بعض الأنصار- قالت: لا نبايع إلا علياَ.<ref>الطبري، ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 3، ص 202.</ref>
    
    
===بيعة السقيفة===
===بيعة السقيفة===
مستخدم مجهول