انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
فيسرعون نحو السقيفة، فيلتقون بأبي عبيدة بن الجراح، يمشون إليهم ثلاثتهم ثم يلتقون بعاصم بن عدي وعويم بن ساعدة، فيخبروهم عن مجريات السقيفة والاجتماع وينصحوهم بالرجوع لعدم سير الأمور على ما يتمنونه، إلا أنهم لا يأخذون بالنصيحة، فيأتون والأنصار مجتمعين، فيقول عمر بن الخطاب: "أتيناهم - وقد كنت زويت أو زوّرت<ref>تاري، حقائق السقيفة، ص 40.</ref> كلاماً أردت أن أقوم به فيهم - فلما أن دفعت إليهم ذهبت لأبتدأ المنطق، فقال لي أبو بكر: رويداً حتى أتكلم ثم انطلق بعد بما أحببت، فنطق، فقال عمر: فما شيء كنت أردت أن أقوله إلاَّ وقد أتى به أو زاد عليه..."<ref>الطبري، تاريخ الأمم، ج 2، ص 456.</ref>
فيسرعون نحو السقيفة، فيلتقون بأبي عبيدة بن الجراح، يمشون إليهم ثلاثتهم ثم يلتقون بعاصم بن عدي وعويم بن ساعدة، فيخبروهم عن مجريات السقيفة والاجتماع وينصحوهم بالرجوع لعدم سير الأمور على ما يتمنونه، إلا أنهم لا يأخذون بالنصيحة، فيأتون والأنصار مجتمعين، فيقول عمر بن الخطاب: "أتيناهم - وقد كنت زويت أو زوّرت<ref>تاري، حقائق السقيفة، ص 40.</ref> كلاماً أردت أن أقوم به فيهم - فلما أن دفعت إليهم ذهبت لأبتدأ المنطق، فقال لي أبو بكر: رويداً حتى أتكلم ثم انطلق بعد بما أحببت، فنطق، فقال عمر: فما شيء كنت أردت أن أقوله إلاَّ وقد أتى به أو زاد عليه..."<ref>الطبري، تاريخ الأمم، ج 2، ص 456.</ref>


'''الصحابة تتنازع؛'''
===الصحابة تتنازع===


*فيبدأ [[أبو بكر]] بعد ما يحمد الله ويثني عليه قائلاً: "إن الله بعث [[محمد (ص)|محمداً]] رسولاً إلى خلقه وشهيداً على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه وهم يعبدون من دونه آلهة شتى ويزعمون أنها لهم عنده شافعة ولهم نافعة وإنما هي من حجر منحوت وخشب منجور ثم يقرأ (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) ويقولون (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم فخصّ الله المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه والإيمان به...
*فيبدأ [[أبو بكر]] بعد ما يحمد الله ويثني عليه قائلاً: "إن الله بعث [[محمد (ص)|محمداً]] رسولاً إلى خلقه وشهيداً على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه وهم يعبدون من دونه آلهة شتى ويزعمون أنها لهم عنده شافعة ولهم نافعة وإنما هي من حجر منحوت وخشب منجور ثم يقرأ (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) ويقولون (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم فخصّ الله المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه والإيمان به...
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
*فيقوم [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] فيقول: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} وسلم من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*فيقوم [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] فيقول: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} وسلم من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>


==بيعة السقيفة==
===بيعة السقيفة===
فبعد أن انشق رأي الأنصار في السقيفة وحدث شقاق جديد قديم بين قبيلتي [[الأوس]] و[[الخزرج]]، أتى دور أبي بكر؛
فبعد أن انشق رأي الأنصار في السقيفة وحدث شقاق جديد قديم بين قبيلتي [[الأوس]] و[[الخزرج]]، أتى دور أبي بكر؛
*وقال: "هذا عمر وهذا أبو عبيدة، فأيهما شئتم فبايعوا"
*وقال: "هذا عمر وهذا أبو عبيدة، فأيهما شئتم فبايعوا"
سطر ٩٩: سطر ٩٩:
وهناك روايات تصف البيعة العامة وكيفية حصولها بأجواء سلمية وهادئة ومستقرة، ففي رواية ينقلها الطبري عن ابن حميد عن أنس بن مالك يقول: "لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت إلا عن رأيي وما وجدتها في كتاب الله ولا كانت عهداً عهده إلى رسول الله{{صل}}{{ملاحظة|علماً أن المراد من المقالة التي قالها عمر بن الخطاب بالأمس، هي ردة فعله عندما قُبض الرسول حيث قال: "إن رجالاً من المنافقين يزعمون أنّ رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعنّ رسول الله فليقطّعنّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنّ رسول الله مات".<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 442.</ref>}}ولكني قد كنت أرى أن [[رسول الله]] سيدبر أمرنا حتى يكون آخرنا، وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي هدى به رسول الله فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له وإن الله قد جمع أمركم على خيركم [[صاحب رسول الله]]، وثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوا فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد [[بيعة السقيفة]]."<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 450.</ref>
وهناك روايات تصف البيعة العامة وكيفية حصولها بأجواء سلمية وهادئة ومستقرة، ففي رواية ينقلها الطبري عن ابن حميد عن أنس بن مالك يقول: "لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت إلا عن رأيي وما وجدتها في كتاب الله ولا كانت عهداً عهده إلى رسول الله{{صل}}{{ملاحظة|علماً أن المراد من المقالة التي قالها عمر بن الخطاب بالأمس، هي ردة فعله عندما قُبض الرسول حيث قال: "إن رجالاً من المنافقين يزعمون أنّ رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعنّ رسول الله فليقطّعنّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنّ رسول الله مات".<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 442.</ref>}}ولكني قد كنت أرى أن [[رسول الله]] سيدبر أمرنا حتى يكون آخرنا، وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي هدى به رسول الله فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له وإن الله قد جمع أمركم على خيركم [[صاحب رسول الله]]، وثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوا فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد [[بيعة السقيفة]]."<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 450.</ref>


==موقف بني هاشم وأهل البيت والموالين==
==أهل البيت وبنو هاشم والموالين==
{{مفصلة|الهجوم على بيت الزهراء (ع)}}
{{مفصلة|الهجوم على بيت الزهراء (ع)}}
يوافينا التاريخ بعدة مواقف لبني هاشم حيث أعربوا عن رفضهم لمبايعة [[أبي بكر]] اقتداءً [[علي بن أبي طالب عليه السلام|بعلي بن أبي طالب]]، وأبدوا عن استياءهم، كما وأقام الإمام علي (ع) احتجاجات عدة في مناسبات أمام المضطلعين بها بشتى الصور، منها:
يوافينا التاريخ بعدة مواقف لبني هاشم حيث أعربوا عن رفضهم لمبايعة [[أبي بكر]] اقتداءً [[علي بن أبي طالب عليه السلام|بعلي بن أبي طالب]]، وأبدوا عن استياءهم، كما وأقام الإمام علي (ع) احتجاجات عدة في مناسبات أمام المضطلعين بها بشتى الصور، منها:
سطر ١٠٥: سطر ١٠٥:
'''موقف علي وفاطمة (ع)'''
'''موقف علي وفاطمة (ع)'''


بعد وفاة رسول الله ومضي الأنصار قدما في السقفيه مع ثلة من المهاجرين، تقاعس عنهم علي وبعض من الصحابة وبقوا في بيت فاطمة. وفيهم: علي، والعباس، والفضلبن العباس، والزبير، وخالد بن سعيد، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر، وعمّار، والبراء بن عازب، وأُبي بن كعب، الذين لم يرتضوا مبايعة الخليفة أبي بكر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.</ref>  
بعد وفاة رسول الله ومضي الأنصار قدما في السقفيه مع ثلة من المهاجرين، تقاعس عنهم علي وبعض من الصحابة وبقوا في بيت فاطمة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.</ref>  


عندما رأى رجل علياً وهو يسوي قبر [[رسول الله]] وأخبره بما حصل في اجتماع السقيفة، من مبايعة القوم أبا بكر والاختلاف الذي حصل بين الأنصار ومبادرة [[الطلقاء]] بالعقد خوفاً من إدراك بني هاشم الأمر، فوضع يده على المسحاة وقرأ الآيات الأولى من سورة العنكبوت<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 189؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 519 - 27.</ref>  
عندما رأى رجل علياً وهو يسوي قبر [[رسول الله]] وأخبره بما حصل في اجتماع السقيفة، من مبايعة القوم أبا بكر والاختلاف الذي حصل بين الأنصار ومبادرة [[الطلقاء]] بالعقد خوفاً من إدراك بني هاشم الأمر، فوضع يده على المسحاة وقرأ الآيات الأولى من سورة العنكبوت<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 189؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 519 - 27.</ref>  
سطر ١٣٧: سطر ١٣٧:
'''موقف الموالين لآل الرسول؛'''
'''موقف الموالين لآل الرسول؛'''


وقد تخلّف عن بيعة أبي بكر إلى جانب [[علي(ع)]]، جماعة أبرزهم: [[العباس بن عبدالمطلب|والعباس]]، [[الفضل بن العباس|والفضل بن العباس]]، و[[بنو هاشم]] بأجمعهم، [[عتبة بن أبي لهب|وعتبة بن أبي لهب]]، وسعد بن عبادة، [[سلمان الفارسي|وسلمان]]، [[عمار ياسر|وعمار]]، و[[المقداد بن الأسود|المقداد]]، [[أبوذر|وأبوذر]]، [[أبي بن كعب|وأبي بن كعب]]، [[سعد بن أبي وقاص|وسعد بن أبي وقاص]]، [[الزبير بن العوام|والزبير]]، [[طلحة ابن عبيد الله|وطلحة]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[خزيمة بن ثابت]]، وفروة بن عمرو الأنصاري، وخالد بن سعيد بن العاص...<ref>العاملي، الصحيح، ج 33، ص 304 نقلاً عن مروج الذهب: ج2، ص301 والعقد الفريد، ج 4، ص 259 والمعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج ص 131.</ref>
ولقد عدّ اليعقوبي في تاريخه أسامي هؤلاء في حلقة الذين لم يرتضوا بمبايعة أبي بكر إلى جانب علي (ع): العباس، والفضلبن العباس، والزبير، وخالد بن سعيد، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر، وعمّار، والبراء بن عازب، وأُبي بن كعب.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج ص 124.</ref>  


وعن [[أبان بن تغلب]] في الاحتجاج عندما يسأل من [[أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق|أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق]]{{ع}} في أصحاب رسول الله عن من أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه في مجلس [[رسول الله|رسول الله،]] فيجيب:  
واتفق الكثير على أنه قد تخلّف عن بيعة أبي بكر جماعة أبرزهم: [[العباس بن عبدالمطلب|والعباس]]، [[الفضل بن العباس|والفضل بن العباس]]، و[[بنو هاشم]] بأجمعهم، [[عتبة بن أبي لهب|وعتبة بن أبي لهب]]، وسعد بن عبادة، [[سلمان الفارسي|وسلمان]]، [[عمار ياسر|وعمار]]، و[[المقداد بن الأسود|المقداد]]، [[أبوذر|وأبوذر]]، [[أبي بن كعب|وأبي بن كعب]]، [[سعد بن أبي وقاص|وسعد بن أبي وقاص]]، [[الزبير بن العوام|والزبير]]، [[طلحة ابن عبيد الله|وطلحة]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[خزيمة بن ثابت]]، و[[فروة بن عمرو الأنصاري]]، وخالد بن [[سعيد بن العاص]]...<ref>العاملي، الصحيح، ج 33، ص 304 نقلاً عن مروج الذهب: ج2، ص301 والعقد الفريد، ج 4، ص 259 والمعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 131.</ref>
 
وعن [[أبان بن تغلب]] في الاحتجاج عندما يسأل من [[أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق|أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق]]{{ع}} عن أصحاب الرسول فيمن أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه في مجلس [[رسول الله|رسول الله،]] فيجيب:  
نعم، كان الذي أنكر على أبي بكر إثنا عشر رجلاً من المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص، وكان من [[بني أمية]]، و[[سلمان الفارسي]]، و[[أبو ذر الغفاري]]، و[[المقداد بن الأسود الكندي]]، و[[عمار بن ياسر]]، و[[بريدة الأسلمي]].
نعم، كان الذي أنكر على أبي بكر إثنا عشر رجلاً من المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص، وكان من [[بني أمية]]، و[[سلمان الفارسي]]، و[[أبو ذر الغفاري]]، و[[المقداد بن الأسود الكندي]]، و[[عمار بن ياسر]]، و[[بريدة الأسلمي]].
ومن الأنصار: [[أبو الهيثم بن التيهان]]، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت (ذو الشهادتين)، و[[أبي بن كعب]]، [[أبو أيوب الأنصاري|وأبو أيوب الأنصاري.]]<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 25، ص 5؛ موسوعة الإمام عي نقلاً عن الاحتجاج، 37/186/1، الخصال، 4/461 عن زيد بن وهب.</ref>
ومن الأنصار: [[أبو الهيثم بن التيهان]]، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت (ذو الشهادتين)، و[[أبي بن كعب]]، [[أبو أيوب الأنصاري|وأبو أيوب الأنصاري.]]<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 25، ص 5؛ موسوعة الإمام عي نقلاً عن الاحتجاج، 37/186/1، الخصال، 4/461 عن زيد بن وهب.</ref>
سطر ٢٣٦: سطر ٢٣٨:
[[id:Peristiwa Saqifah Bani Sa'idah]]
[[id:Peristiwa Saqifah Bani Sa'idah]]
[[de:Das Ereignis von Saqīfa Banī Sāʿida]]
[[de:Das Ereignis von Saqīfa Banī Sāʿida]]
[[Category:خلافة إسلامية]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]


[[تصنيف:خلافة إسلامية]]
[[تصنيف:خلافة إسلامية]]
[[تصنيف:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[تصنيف:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[تصنيف:مقالات أساسية]]
[[تصنيف:مقالات أساسية]]
مستخدم مجهول