انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
'''الأول''' وهم من [[الأنصار]]، يطالبون بـ[[الخلافة|خلافة]] [[سعد بن عبادة]]، و'''الآخر''' وهم من [[المهاجرين]]، يطالبون بخلافة أبي بكر، إلا أنه -وفي نهاية المطاف- التفّت ثلة حول [[أبي بكر بن أبي قحافة]] لتبايعه، ثم تبعها الآخرون، فتمّ تقليده كـ[[خليفة]] على رؤوس المسلمين، وذلك في اجتماع لم يحضره [[بنو هاشم]] و[[أهل بيت الرسول]]{{صل}} -وعلى رأسهم [[علي بن أبي طالب]]- ذلك لانشغالهم بجهاز [[الرسول]] وتوديعه{{صل}}.  
'''الأول''' وهم من [[الأنصار]]، يطالبون بـ[[الخلافة|خلافة]] [[سعد بن عبادة]]، و'''الآخر''' وهم من [[المهاجرين]]، يطالبون بخلافة أبي بكر، إلا أنه -وفي نهاية المطاف- التفّت ثلة حول [[أبي بكر بن أبي قحافة]] لتبايعه، ثم تبعها الآخرون، فتمّ تقليده كـ[[خليفة]] على رؤوس المسلمين، وذلك في اجتماع لم يحضره [[بنو هاشم]] و[[أهل بيت الرسول]]{{صل}} -وعلى رأسهم [[علي بن أبي طالب]]- ذلك لانشغالهم بجهاز [[الرسول]] وتوديعه{{صل}}.  


كانت مبايعة أبي بكر محل خلاف ونزاع في [[المدينة]] لفترة من الزمن ولم تحظى بقبول عام، كما تحفّظ البعض بشأنها أيضا. فضلاً عمن كان يرى فيه، مخالفة صريحة لما وصّى به [[رسول الله]] في واقعة [[غدير خم]] ومواقف أخرى مؤكدة. فقد أبدى الإمام علي والزهراء (ع) معارضتهما للبيعة ومعهم الفضل و[[عبد الله بن العباس|عبد الله]] ابنا [[عباس بن عبد المطلب]] وعدد من [[أصحاب النبي]]، أمثال [[سلمان الفارسي]]، و[[أبو ذر|أبي ذر]]، و[[المقداد]]، و[[الزبير]]".   
كانت مبايعة أبي بكر محل خلاف ونزاع في [[المدينة]] لفترة من الزمن ولم تحظى بقبول عام، كما تحفّظ البعض بشأنها أيضا. فضلاً عمن كان يرى فيه، مخالفة صريحة لما وصّى به [[رسول الله]] في واقعة [[غدير خم]] ومواقف أخرى مؤكدة. فقد أبدى الإمام علي والزهراء (ع) معارضتهما للبيعة ومعهم [[الفضل بن العباس|الفضل]] و[[عبد الله بن العباس|عبد الله]] ابنا [[عباس بن عبد المطلب]] وعدد من [[أصحاب النبي]]، أمثال [[سلمان الفارسي]]، و[[أبو ذر|أبي ذر]]، و[[المقداد]]، و[[الزبير]]".   


وقد عبّرت عنها [[الإمامية]] بداية لما تنبأ به النبي -في أواخر حياته- من إقبال الفتن التي ستُصاب بها الأمة، والتي استهلّت بإقصاء [[أهل بيت النبي]]{{صل}} وفي طليعتهم [[علي بن أبي طالب]] وتجريده من حقّه المنصوص عليه بحسبهم، كما يعدّونها اللبنة الأولى للخروج عن جادة الصواب المتمثل بالشريعة المحمدية.
وقد عبّرت عنها [[الإمامية]] بداية لما تنبأ به النبي -في أواخر حياته- من إقبال الفتن التي ستُصاب بها الأمة، والتي استهلّت بإقصاء [[أهل بيت النبي]]{{صل}} وفي طليعتهم [[علي بن أبي طالب]] وتجريده من حقّه المنصوص عليه بحسبهم، كما يعدّونها اللبنة الأولى للخروج عن جادة الصواب المتمثل بالشريعة المحمدية.
مستخدم مجهول