انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد أبو الحسن الأصفهاني»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
سطر ١٠٥: سطر ١٠٥:
صفح الأصفهاني عن الجاني وغضّ النظر عن جريمته.
صفح الأصفهاني عن الجاني وغضّ النظر عن جريمته.


طلب الشيخ علي القمي بعد إطلاق سراحه، في رسالة موجهة للأصفهاني بأن يسمح له بالبقاء في [[النجف]] ومواصلة دروسه في الحوزة، فطلب السيد من حامل الرسالة إبلاغه بأنّه ''لا مانع لديه، لكنه سوف لن يعيش هنا في أمان، فمن الأفضل أن يذهب إلى [[إيران]] ويعيش في مطرح خفي مجهولاً'' .<ref>"حيات جاوداني" بالفارسية، ص111.</ref>إلى غير ذلك، خصّص له مبلغاً من المال ليتعيّش عليه القاتل ويسدّ به حاجاته.
طلب الشيخ علي القمي بعد إطلاق سراحه، في رسالة موجهة للأصفهاني بأن يسمح له بالبقاء في [[النجف]] ومواصلة دروسه في الحوزة، فطلب السيد من حامل الرسالة إبلاغه بأنّه ''لا مانع لديه، لكنه سوف لن يعيش هنا في أمان، فمن الأفضل أن يذهب إلى [[إيران]] ويعيش في مطرح خفي مجهولاً'' .<ref>"حيات جاوداني" بالفارسية، ص111.</ref>إلى غير ذلك، خصّص له مبلغاً من المال ليتعيّش عليه القاتل ويسدّ به حاجاته.
على وقع ذلك قام البعض بالإساءة إلى الطلبة  وإيذاءهم بين حين وآخر. فأوصى الأصفهاني إلى الشيخ اليعقوبي، خطيب مجلس تأبين ابنه بأن يعلن عنه:"أنّ أحد ولدي قام بقتل الآخر، فما ذنب بقية الأولاد، كلّ الطلاب أولادي".<ref>حيات جاوداني، ص116</ref>
على وقع ذلك قام البعض بالإساءة إلى الطلبة  وإيذاءهم بين حين وآخر. فأوصى الأصفهاني إلى الشيخ اليعقوبي، خطيب مجلس تأبين ابنه بأن يعلن عنه:"أنّ أحد ولدي قام بقتل الآخر، فما ذنب بقية الأولاد، كلّ الطلاب أولادي".<ref>حيات جاوداني، ص116</ref>


مستخدم مجهول