مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»
ط
←قدوم جعفر بن أبي طالب والمهاجرين من الحبشة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٢٦١: | سطر ٢٦١: | ||
==قدوم جعفر بن أبي طالب والمهاجرين من الحبشة== | ==قدوم جعفر بن أبي طالب والمهاجرين من الحبشة== | ||
تزامن فتح خيبر مع قدوم [[جعفر بن أبي طالب]] من [[الحبشة]] حيث أن النبي كان قد أرسل وفدا إلى النجاشي قبل مسيره إلى خيبر يطلب منه أن يحمل إليه جعفراً وأصحابه.<ref>الطبقات، | تزامن فتح خيبر مع قدوم [[جعفر بن أبي طالب]] من [[الحبشة]] حيث أن النبي كان قد أرسل وفدا إلى النجاشي قبل مسيره إلى خيبر يطلب منه أن يحمل إليه جعفراً وأصحابه.<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 1، ص 208 و259.</ref> فلما فتحت خيبر, قدم جعفر في نفر من المهاجرين<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 8.</ref> وأهل الصوامع.<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 49.</ref> فبعث النبي إلى جعفر يتلقاه،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 19، ص 133.</ref> ولما رآه قام إليه، واستقبله، وضمّه إلى صدره، وقبّل ما بين عينيه، وقال: ما أدري بأيهما أنا أشد فرحاً, بقدومك يا جعفر, أم بفتح الله على أخيك خيبر، وبكى فرحاً برؤيته.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 24.؛ ابن بابويه، الخصال، ص484.؛ ابن بابويه، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 231.</ref> وفي رواية:لا أدري بأيهما أنا أشد فرحاً بفتح خيبر؟! أو بقدوم جعفر؟!<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 48 - 49.</ref> | ||
ثم قال النبي: يا جعفر يا أخ، ألا أحبوك؟ ألا أعطيك؟ ألا أصطفيك؟ فظن الناس أنه يعطي جعفراً عظيماً من مال خيبر وغنائمها. فقال جعفر: بلى فداك أبي وأمي، فعلمه صلاة التسبيح<ref>المجلسي، | ثم قال النبي: يا جعفر يا أخ، ألا أحبوك؟ ألا أعطيك؟ ألا أصطفيك؟ فظن الناس أنه يعطي جعفراً عظيماً من مال خيبر وغنائمها. فقال جعفر: بلى فداك أبي وأمي، فعلمه صلاة التسبيح<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 88، ص 193.</ref> المعروفة ب[[صلاة جعفر الطيار]]. | ||
==تفسير آيات بشأن الغزوة== | ==تفسير آيات بشأن الغزوة== |