انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٤٧: سطر ١٤٧:


===التماس المصالحة===
===التماس المصالحة===
قيل إن النبي همّ أن ينصِب المنجنيق على الكتيبة لِما رأى من تغليقهم، وأنه لا يبرز منهم بارز. قالوا لقد رُئي [[كنانة بن ابي الحّقيق]] وهو صاحب الحصن على براعته في الرمي (وكان يرمي بثلاثة أسهُم في هدف واحد شِبراً بِشِبر من على بُعد ثلاثمائة ذراع) لا يقدر أن يوتر قوسه من الرعدة حين فوجئ بمحمد مُقبِلاً مِن الشقّ في أصحابه، فأومأ إلى أهل الحصون: لا ترموا! وانقمع في حصنه، فما رُئي منهم أحد حتى أجهدهم الحصار وأيقنوا بالهلاك، فسألوا الصلح.<ref>الواقدي، ج 2، ص 670</ref>
قيل إن النبي همّ أن ينصِب المنجنيق على الكتيبة لِما رأى من تغليقهم، وأنه لا يبرز منهم بارز. قالوا لقد رُئي [[كنانة بن ابي الحّقيق]] وهو صاحب الحصن على براعته في الرمي (وكان يرمي بثلاثة أسهُم في هدف واحد شِبراً بِشِبر من على بُعد ثلاثمائة ذراع) لا يقدر أن يوتر قوسه من الرعدة حين فوجئ بمحمد مُقبِلاً مِن الشقّ في أصحابه، فأومأ إلى أهل الحصون: لا ترموا! وانقمع في حصنه، فما رُئي منهم أحد حتى أجهدهم الحصار وأيقنوا بالهلاك، فسألوا الصلح.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 670.</ref>
====نصوص المعاهدة====
====نصوص المعاهدة====
صالح النبي أهل الكتيبة على حقن دماء من في حصونهم من المقاتلة وترك الذرية لهم، وأن يخرجوا من خيبر، ويخلّوا بين النبي وبين أموالهم وأراضيهم، وأن لا يكتموا النبي شيئاً.<ref>الواقدي، ج 2، ص 669 -671؛ ابن هشام، ج 3، ص 37، 351-352؛ البلاذري، ج 1، ص 421</ref>
صالح النبي أهل الكتيبة على حقن دماء من في حصونهم من المقاتلة وترك الذرية لهم، وأن يخرجوا من خيبر، ويخلّوا بين النبي وبين أموالهم وأراضيهم، وأن لا يكتموا النبي شيئاً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 669 -671.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 37، 351-352.؛ البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 421.</ref>


===مصارع رؤساء اليهود على يد عليّ===
===مصارع رؤساء اليهود على يد عليّ===
مستخدم مجهول