مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سهل بن سعد الساعدي»
←دفاعه عن أهل البيت
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
==دفاعه عن أهل البيت== | ==دفاعه عن أهل البيت== | ||
وهناك قرائن تشير إلى أنّ سهلاً كان معروفاً بولاء لأمير المؤمنين وأهل بيته (ع) | وهناك قرائن تشير إلى أنّ سهلاً كان معروفاً بولاء لأمير المؤمنين [[أهل البيت(ع)|وأهل بيته (ع)]]؛ فلذا كان يتعرض لمضايقات وتعذيب، فمن ذلك: | ||
يروى | يروى أنّه استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، فدعا سهل بن سعد ، فأمره أن [[الشتم|يشتم]] علياً ، فامتنع سهل من ذلك، فقال له : إن كان يصعب عليك الأمر، فيمكنك أن تستخدم كنية [[أبو تراب|أبي تراب]] بدلاً عن علي، فقال سهل : ما كان لعلي (ع) اسم أحب إليه من أبى تراب. <ref>ابن بطريق، العمدة، ص 26.</ref> | ||
وفي موقف آخر، أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 74 إلى سهل بن سعد سأله عن ممانعته لمساعدة عثمان، فأنكر سهل ذلك، فقال له الحجاج: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وذلك لإذلاله، وأن يجتنبه الناس ولا يسمعوا منه، <ref>مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج7، ص124؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص366.</ref> ويروى أيضاً لهذا المطلب - أي: للاستخفاف ـ ختم الحجاج عنقه وعنق أنس ابن مالك وعنق جابر عبد الله الأنصاري | وفي موقف آخر، أرسل [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] سنة 74 إلى سهل بن سعد سأله عن ممانعته لمساعدة عثمان، فأنكر سهل ذلك، فقال له الحجاج: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وذلك لإذلاله، وأن يجتنبه الناس ولا يسمعوا منه، <ref>مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج7، ص124؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص366.</ref> ويروى أيضاً لهذا المطلب - أي: للاستخفاف ـ ختم الحجاج بالرصاص على عنقه وعنق أنس ابن مالك وعنق جابر عبد الله الأنصاري.<ref>اليعقوبي، تاريخ...، ج2، ص272.</ref> | ||
==وفاته== | ==وفاته== |