انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سهل بن سعد الساعدي»

imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
يروى أنه استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، فدعا سهل بن سعد ، فأمره أن يشتم علياً ، فأمتنع سهل من ذلك، فقال له : إن كان يصعب عليك الأمر فيمكنك أن تستخدم كنية أبي تراب بدلاً عن علي، فقال سهل : ما كان لعلي (ع) اسم أحب إليه من أبى تراب. <ref>ابن بطريق، العمدة، ص 26.</ref>
يروى أنه استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، فدعا سهل بن سعد ، فأمره أن يشتم علياً ، فأمتنع سهل من ذلك، فقال له : إن كان يصعب عليك الأمر فيمكنك أن تستخدم كنية أبي تراب بدلاً عن علي، فقال سهل : ما كان لعلي (ع) اسم أحب إليه من أبى تراب. <ref>ابن بطريق، العمدة، ص 26.</ref>


وفي موقف آخر، أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 74 إلى سهل بن سعد سأله عن ممانعته لمساعدة عثمان، فأنكر سهل ذلك، فقال له الحجاج: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وذلك لإذلاله، وأن يجتنبه الناس ولا يسمعوا منه، <ref>مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج7، ص124؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص366.</ref> ويروى أيضاً لهذا المطلب - أي: للاستخفاف ـ ختم الحجاج عنقه وعنق أنس ابن مالك ويد جابر عبد الله الأنصاري برصاص.
وفي موقف آخر، أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 74 إلى سهل بن سعد سأله عن ممانعته لمساعدة عثمان، فأنكر سهل ذلك، فقال له الحجاج: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وذلك لإذلاله، وأن يجتنبه الناس ولا يسمعوا منه، <ref>مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج7، ص124؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص366.</ref> ويروى أيضاً لهذا المطلب - أي: للاستخفاف ـ ختم الحجاج عنقه وعنق أنس ابن مالك وعنق جابر عبد الله الأنصاري برصاص.<ref>اليعقوبي، تاريخ...، ج2، ص272.</ref>


==وفاته==
==وفاته==
مستخدم مجهول