مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن الزبير»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Basel (أنشأ الصفحة ب'--~~~~') |
imported>Maytham طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{تطوير مقال}} | |||
[[عبدالله بن الزبير |عبدالله بن الزبير بن العوام، المعروف بابن الزبير]] حين اطلاق ابن الزبير لوحدها، المتوفى سنة 73 ه، وهو من صغار الصحابة، وابن الصحابي المشهور [[الزبير بن العوام]] بن [[صفية بنت عبد المطلب|صفية]] عمّة [[النبي (ص)]]). وهو أول مولود للمهاجرين في المدينة المنورة، واشتهر ابن الزبير بسبب عدم بيعته [[يزيد بن معاوية|ليزيد بن معاوية]]، وقد ادعى الخلافة لنفسه في [[مكة]] فبايعه اهل [[الحجاز]] وكثير من الممالك الإسلامية اصبحت تحت حكمه سنة 64 ه. قام بتجديد بناء [[الكعبة]]، كان له دور كبير في اشعال نار الحرب في [[معركة الجمل]] ضد [[أمير المؤمنين]]، ولكنه نجى من الموت بسبب العفو العام الذي اعطاه [[الإمام علي]] {{ع}} بعد ان وضعت الحرب اوزارها. قتل [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] على يد [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] بعد ان حاصره في [[مكة]] سنة 73 ه. وكان عمره 72 سنة. | |||
==نسبه وعائلته== | |||
[[عبد الله بن الزبير |عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد]] من قبيلة بني اسد، يكنى بابي بكر او أبو خُبَيب، أبوه [[الزبير بن العوام]] الصحابي المشهور ابن عمّة [[النبي محمد]] {{صل}}. وأمه [[أسماء بنت أبي بكر]]. | |||
==مولده== | |||
اختلفت الروايات التاريخية في سنة ولادة [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]]،<ref>الاستيعاب، ابن عبدالبر، ج3، ص:905</ref> ولكن على القول المشهور بأنه أول مولود للمسلمين في [[المدينة]] بعد الهجرة، وكان هذا في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة.<ref>الإصابة في تميز الصحابة، ابن حجر، ج4، ص:80</ref>وكان ولادته شكلت سرورا وبهجة على قلوب المسلمين؛ لأن اليهود كانوا قد ادعوا بأن المسلمين لا يولد لهم مولود وسينقرضون.وكذلك فرح النبي وسماه عبد الله، وأذن [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] في أذنه. | |||
==دوره بعد النبي== | |||
كان [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] صغير السن في ايام [[النبي]] لذا لم تكن له اي مشاركة مع النبي في حروبه أو نشاطاته الإجتماعية أو السياسية، وفي عهد [[أبو بكر ابن ابو قحافة|أبي بكر]] كان في رفقة أبيه [[الزبير بن العوام|الزبير]] في [[معركة اليرموك]] سنة 15ه. ولكن بسبب صغر سنه لم يشترك بالمعارك.<ref>تاريخ الطبري، ج3، ص:571 ؛ الإصابة في تميز الصحابة، ابن حجر، ج3، ص:334</ref> | |||
وبدأ اسم [[عبد الله بن الزبير]] يذكر في المصادر التاريخية من أيام [[عثمان بن عفان]]، فقد نقل الطبري إنه اشترك في فتح [[خراسان]] في سنة 29 و30 ه مع [[سعيد بن العاص]].<ref>تاريخ الطبري، ج4، ص:270</ref> كما اشترك في فتوحات المغرب تحت قيادة [[عبدالله بن سعد بن أبي سرح]]. وفي ثورة المسلمين على عثمان وقف ابن الزبير الى جانب عثمان على خلاف أبيه وخالته [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] زوج النبي الذين وقفوا الى جانب الثائرين ضد عثمان.<ref>البداية والنهاية، ابن كثير، ج7، ص:181</ref> وكان ممثلا لعثمان في مواجهة الثوار، وصار إماما للجماعة من قبل عثمان بعد محاصرة عثمان من قبل الثوار، وقد جرح ابن الزبير في تلك الأحداث.<ref>أنساب الأشراف، البلاذري، ج5، ص:564</ref> | |||
===دوره أيام خلافة الإمام علي=== | |||
كان [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] للمخالفين [[الإمام علي|للإمام علي]] {{ع}} أيام خلافته رغم أنه دخل قي بيعته. ولكنه نقض [[البيعة]] بعد ذلك وكان له دور كبير في تأليب الناس على الإمام علي {{ع}} وتجيش الجيوش لمحاربة الإمام علي في [[معركة الجمل]]. ونقل أن عبدالله بن الزبير جرح ثلاثين جرحا في هذه المعركة.<ref>شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد المعتزلي، ج1، :265</ref> كما كان له دور كبير في انزواء [[الزبير بن العوام]] عن أهل البيت{{ع}}،<ref>الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ج1، ص:28 ؛ أُسد الغابة في معرفة الصحابة، ج3، ص:139</ref> وكان له علاقة قوية بخالته [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] زوج النبي. وهناك الكثير من القرائن التي تشير الى أنه أثر تأثيرا كبيرا على عائشة في حرب الجمل.<ref>الإستيعاب، ابن عبدالبر؛ ج3، ص:910</ref> | |||
==ثورته وخلافته== | |||
بعد موت معاوية بن أبي سفيان لم يبايع بن الزبير يزيد وثار على حكومة بني أمية. وكان قد ترك المدينة وتوجه الى مكة وأقام فيها لكنه لم يدعي الخلافة اثناء وجود الإمام الحسين{{ع}} في مكة؛ لأن الناس كانوا يقدمون الإمام الحسين عليه، ولما علم ابن الزبير بأن الإمام الحسين يريد الذهاب الى الكوفة شجعه على ذلك لأنه كان يرى في وجوده في مكة مزاحمة له.<ref>أبناء أبي طالب، ج1، ص:164</ref> وكان أبوه الزبير ابن عمة النبي ومن الصحابة البارزين وكان من ضمن أعضاء الشورى الذين عينهم عمر قبل وفاته وكان من واجبهم تعين الخليفة بعده، وهذا التراث الذي يملكه دعاه الى أن يدعي الخلافة وأنه أحق من الأمويين بها. | |||
ولم يدعي ابن الزبير الخلافة حتى سمع بشهادة الإمام الحسين{{ع}} وعندها صعدة المنبر في الكعبة والقى خطبة هيجت قلوب الناس الى جانبه لعن فيها بني أمية وبالخصوص يزيد ونادى بخلعه من الخلافة، وقال بأنه سيثأر للإمام الحسين من يزيد ودعا الناس الى نصرته وكان خلال هذه الخطبة يذرف الدموع ويبكي لما جرا لأهل البيت في كربلاء.<ref>أنساب الأشراف، ج5، ص:319 ؛ المنتظم، ج5، ص:347</ref> | |||
===محاصرته في مكة من قبل جيش يزيد=== | |||
===خلافته=== | |||
===محاصرته من قبل جيش عبدالملك=== | |||
==ابن الزبير في المصادرالتاريخية== | |||
===فضائله=== | |||
===مذامّه=== | |||
==إعادة بناء الكعبة== | |||
==الهوامش== | |||
{{مراجع|2}} | |||
==المصادر== | |||
==وصلات خارجية== |