مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شورى الخلافة بعد عمر»
ط
←بيان ما وقع
imported>Odai78 ط (←بيان ما وقع) |
imported>Odai78 ط (←بيان ما وقع) |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
| المصدر = [[نهج البلاغة]]، [[الخطبة الشقشقية]] | | المصدر = [[نهج البلاغة]]، [[الخطبة الشقشقية]] | ||
}} | }} | ||
بناءاً على ما نقل، كان هناك شخصاً يدعى فيروز أو [[أبو لؤلؤ]] وهو غلام لـ [[مغيرة بن شعبة]]، فطعن عمر بن الخطاب الخليفة الثاني للمسلمين بخنجر عام 23 هـ في شهر ذي الحجة. ومات عمر من شدة جراحه بعد طعنه بثلاثة أيام.<ref>مروج الذهب، ج2، | بناءاً على ما نقل، كان هناك شخصاً يدعى فيروز أو [[أبو لؤلؤ]] وهو غلام لـ [[مغيرة بن شعبة]]، فطعن عمر بن الخطاب الخليفة الثاني للمسلمين بخنجر عام 23 هـ في شهر ذي الحجة. ومات عمر من شدة جراحه بعد طعنه بثلاثة أيام.<ref>مروج الذهب، ج2، ص306.</ref> | ||
كان [[عمر بن الخطاب]] وهو على فراش الموت يفكّر في من يخلّف بعده وكان يقول إذا كان [[معاذ بن جبل]] أو [[أبو عبيدة الجرّاح]] و [[سالم مولى حذيفة]] أحياء لسلّمت الخلافة إليهم. <ref>الإمامة والسياسة، ج1، ص42.</ref>ولأنّ هؤلاء قد ماتوا من قبل، ابتدع عمر طريقة لتعيين خَلَـفاً له. | كان [[عمر بن الخطاب]] وهو على فراش الموت يفكّر في من يخلّف بعده وكان يقول إذا كان [[معاذ بن جبل]] أو [[أبو عبيدة الجرّاح]] و [[سالم مولى حذيفة]] أحياء لسلّمت الخلافة إليهم. <ref>الإمامة والسياسة، ج1، ص42.</ref>ولأنّ هؤلاء قد ماتوا من قبل، ابتدع عمر طريقة لتعيين خَلَـفاً له. | ||