مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حذيفة بن اليمان»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati طلا ملخص تعديل |
imported>Basel لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
==ابوه== | ==ابوه== | ||
حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة العبسي صحابي مشهور كان والده حسيل قد أصاب دما في قومه فهرب الى المدينة وحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لحلفه اليمانية، وهم الأنصار. <ref>الاصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني ج1 ص 596 ، ترجمة رقم 1716 ، دار الفكر – بيروت 2001 م .</ref> | حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة العبسي صحابي مشهور كان والده حسيل قد أصاب دما في قومه فهرب الى المدينة وحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لحلفه اليمانية، وهم الأنصار. <ref>الاصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني ج1 ص 596 ، ترجمة رقم 1716 ، دار الفكر – بيروت 2001 م .</ref> | ||
==امه== | |||
الرباب بنت كعب بن عدي بن عبد الأشهل ، من الأوس انصارية <ref>الاستيعاب : ابن عبد البر الأنلدسي ، ج 1 ص 200 ، دار الفكر – بيروت 2012 م . </ref>. | |||
==أقوال العلماء عنه== | ==أقوال العلماء عنه== | ||
*الأردبيلي : حذيفة بن اليمان العبسي رحمه الله تعالى عداده في الأنصار أحد الأركان الأربعة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) <ref>جامع الرواة : محمد بن علي الأردبيلي ، ج 1 ص 182 ، الناشر مكتبة السيد المرعشي –قم المقدسة 2007م . </ref> . | *الأردبيلي : حذيفة بن اليمان العبسي رحمه الله تعالى عداده في الأنصار أحد الأركان الأربعة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) <ref>جامع الرواة : محمد بن علي الأردبيلي ، ج 1 ص 182 ، الناشر مكتبة السيد المرعشي –قم المقدسة 2007م . </ref> . | ||
سطر ٢٠: | سطر ٢٢: | ||
*عن أبي ادريس الخولاني عن حذيفة بن اليمان قال : هذه فتن قد أطلت كجباه البقر يهلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك <ref>كتاب الفتن : نعيم بن حماد المرزوي ص 14 . </ref>. | *عن أبي ادريس الخولاني عن حذيفة بن اليمان قال : هذه فتن قد أطلت كجباه البقر يهلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك <ref>كتاب الفتن : نعيم بن حماد المرزوي ص 14 . </ref>. | ||
*عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال : كان رسول الله (ص) إذا أراد ان ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال : اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك <ref>مسند الحميدي : أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي ، ج 1 ، ص 211 حديث رقم 444 ، دار الكتب العلمية –بيروت 1988 م . </ref> . | *عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال : كان رسول الله (ص) إذا أراد ان ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال : اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك <ref>مسند الحميدي : أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي ، ج 1 ، ص 211 حديث رقم 444 ، دار الكتب العلمية –بيروت 1988 م . </ref> . | ||
*حدثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لا يصبح ويمسي ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم <ref>المعجم الصغير : سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني ، ج2 ص 50 ، دار الكتب العلمية .</ref>. | |||
==من روى عنه== | |||
أبو عبيدة ، والامام علي بن أبي طالب (ع) ، وعمر بن الخطاب ، وقيس بن أبي حازم <ref>أسد الغابة : ابن الأثير الجزري ، ج1 ص 487 ، ترجمة رقم 1113 ، الكتب العلمية – بيروت 2006 م . </ref> .جابر الانصاري ، وجندب وعبد الله بن يزيد ، وابو الطفيل ، ومن التابعين ابنه بلال ، وربعي بن خراش ، وزيد بن وهب ، وزر بن حبيش ، وأبو وائل <ref>الاصابة في تمييز الصحابة : ابن حجر العسقلاني ج 1 ص 476 ، ترجمة رقم 1643 ، دار الفكر – بيروت 2001 م . </ref> . | |||
==مشاركاته في الحروب == | |||
شهد حذيفة احد وما بعدها من المشاهد مع رسول الله (ص) وشهد فتح العراق والشام، وشهد اليرموك عام 13 هـ، وبلاد الجزيرة عام 17هـ ونصيبين . | |||
===موقفه يوم الاحزاب === | |||
قال حذيفة: صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: " من رجل يقوم فينظر ما فعل القوم؟، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة " فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام، فقال: "" يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ".فذهبت فدخلت فيهم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء. | |||
فقال أبو سفيان: «لينظر امرؤ من جليسه»، فأخذت بيد الرجل الذي كان جنبي، فقلت: من أنت؟ فقال: فلان بن فلان. ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش! إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم. ولولا عهد رسول الله إلي أن لا تحدث شيئا حتى تأتيني لقتلته بسهم.. | |||
==ولايته على المدائن== | |||
ولاه عمر بن الخطاب على المدائن ،وخرج اهل المدينة لاستقباله فأبصروا أمامهم رجلاً يركب حماره على ظهره اكاف قديم، وأمسك بيديه رغيفاً وملحاً, وهو يأكل ويمضغ، وكاد يطير صوابهم عندما علموا أنه الوالي -حذيفة بن اليمان- المنتظر، ففي بلاد فارس لم يعهدوا الولاة كذلك، وحين رآهم حذيفة يحدقون به قال لهم: (اياكم ومواقف الفتن). قالوا: (وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله ؟) قال: (أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير أو الوالي، فيصدقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه) فكانت هذه البداية أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد، ومنهجه في الولاية.. | |||
==ابناءه== | ==ابناءه== | ||
#سعد بن حذيفة بن اليمان . | #سعد بن حذيفة بن اليمان وقيل سعيد . | ||
#صفوان بن حذيفة بن اليمان . | |||
#حسيل بن حذيفة بن اليمان. | #حسيل بن حذيفة بن اليمان. | ||
#أبو عبيدة بن حذيفة بن اليمان. | #أبو عبيدة بن حذيفة بن اليمان والظاهر ان اسمه بلال . | ||
قيل ان سعد او سعيد ،وأخيه صفوان ابنا حذيفة بن اليمان قتلا مع الامام علي (ع) في صفين وكانا قد بايعا الامام علي (ع) بوصية من أبيهما <ref> الاستيعاب : ابن عبد البر الأندلسي ،< 1 ص 200 ، دار الفكر – بيروت 2012 م. </ref> . | |||
==وفاته== | ==وفاته== | ||
توفي حذيفة بن اليمان سنة ست وثلاثين | توفي حذيفة بن اليمان سنة ست وثلاثين | ||
عن النزال بن سبرة ، عن أبي مسعود الأنصاري قال : اغمي على حذيفة من أول الليل ثم أفاق ، فقال : اي الليل هذا ؟ قلت : السحر الأعلى قال : عائذا بالله من جهنم مرتين أو ثلاثا ثم قال : ابتاعوا لي ثوبين فكفنوني فيهما ولا تغلو علي فإن صاحبكم إن يرضى عنه خيرا منهما وإلا سلبهما سلبا سريعا <ref>المستدرك على الصحيحين : الحاكم النيسابوري ج 6 ص 2065 ، حديث رقم 5629 ، المكتبة العصرية – بيروت 2006 م . </ref> . | *عن النزال بن سبرة ، عن أبي مسعود الأنصاري قال : اغمي على حذيفة من أول الليل ثم أفاق ، فقال : اي الليل هذا ؟ قلت : السحر الأعلى قال : عائذا بالله من جهنم مرتين أو ثلاثا ثم قال : ابتاعوا لي ثوبين فكفنوني فيهما ولا تغلو علي فإن صاحبكم إن يرضى عنه خيرا منهما وإلا سلبهما سلبا سريعا <ref>المستدرك على الصحيحين : الحاكم النيسابوري ج 6 ص 2065 ، حديث رقم 5629 ، المكتبة العصرية – بيروت 2006 م . </ref> . | ||
*قال ليث بن أبي سليم : لما نزل بحذيفة الموت ، جزع جزعا شديدا وبكى بكاءً شديدا ، فقيل ما يبكيك ؟ فقال : ما أبكي أسفا على الدنيا ، بل الموت أحب إلي ، ولكن لا أدري علام أقدم على رضى أم على سخط ؟ <ref>أسد الغابة : ابن الاثير الجزري ، ج 1 ص 488 ، دار الكتاب العربي – بيروت 2006 م . </ref>. | |||
*وكان موته بعد مقتل عثمان بأربعين يوما سنة ست وثلاثين ولم يدرك الجمل <ref>الاستيعاب : ابن عبد البر الاندلسي ،ج 1 ص 200 ، دار الفكر – بيروت 2012 م . </ref>. | |||