انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرق الشيعة»

أُزيل ١٢ بايت ،  ١٢ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
تؤمن الإمامية [[أصول الدين|بـالاصول الخمسة]]<ref>لصيانة الفكر من الأراء والتقارير التي تسيء الى العقيدة الإمامية ندعوا القارئ الى مطالعة ما كتبه علماء الشيعة الكبار من قبيل: الاعتقادات للشيخ الصدوق، الاعتقادات للشيخ الطوسي، الذخيرة للسيد المرتضى، تجريد الاعتقاد لـ الخواجة نصير الدين الطوسي و شرح التجريد للعلامة الحلي.</ref> المتمثلة ب[[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]] و[[الإمامة]] و[[العدل]].
تؤمن الإمامية [[أصول الدين|بـالاصول الخمسة]]<ref>لصيانة الفكر من الأراء والتقارير التي تسيء الى العقيدة الإمامية ندعوا القارئ الى مطالعة ما كتبه علماء الشيعة الكبار من قبيل: الاعتقادات للشيخ الصدوق، الاعتقادات للشيخ الطوسي، الذخيرة للسيد المرتضى، تجريد الاعتقاد لـ الخواجة نصير الدين الطوسي و شرح التجريد للعلامة الحلي.</ref> المتمثلة ب[[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]] و[[الإمامة]] و[[العدل]].


وقد اتخذت الإمامية موقفا وسطا بعد رفض [[التفويض|الجبر والتفويض]] حيث اختارت القول ب[[الأمر بين الأمرين]]؛ وفي مسألة [[الحُسن والُقبح]] اختارت القول ب[[الحٌسن والقُبح العقلي]]، وذهبت خلافا للزيدية من فرق الشيعة إلى القول بالنص الجليّ على الائمة والتصريح بأسمائهم، رافضة القول بجواز فعلية إمامين في آن واحد، ومانعة من تقديم المفضول على الفاضل.
وقد اتخذت الإمامية موقفا وسطا بعد رفض [[التفويض|الجبر والتفويض]] حيث اختارت القول ب[[الأمر بين الأمرين]]؛ وفي مسألة الحسن والقبح اختارت القول ب[[الحسن والقبح العقلي]]، وذهبت خلافا للزيدية من فرق الشيعة إلى القول بالنص الجليّ على الائمة والتصريح بأسمائهم، رافضة القول بجواز فعلية إمامين في آن واحد، ومانعة من تقديم المفضول على الفاضل.


تؤمن الإمامية بأن عدد [[الأئمة الاثني عشر|الأئمة اثنا عشر]] إماما قد نُصَّ عليهم، آخرهم اسمه اسم [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) ويكنّى بكنيته (ص) وأنه الآن في مرحلة [[الغيبة الكبرى]]. وتؤمن الإمامية بأنّ من الطرق التي يتلقّى فيها الإمام العلم والمعارف طريق الإلهام كما يتلقى الرسول (ص) ذلك عن طريق [[الوحي]](في الوحي يرى الموحى اليه شكل [[جبرائيل]] ويسمع صوته، لكن الرؤية لاتتحقق في [[الإلهام]].)؛ كذلك تؤمن الإمامة [[البداء|بالبداء]] – بتفسير لا يضر بالعلم الالهي- كالزيدية وبعض الإسماعيلية. ومن عقائدهم القول بعصمة الأئمة، و[[الرجعة]] و[[الزواج المؤقت]] و[[التقية]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك فرق اسلامي، صص70- 69 و صابري، تاريخ فرق اسلامي المجلد2، صص229-213.</ref>
تؤمن الإمامية بأن عدد [[الأئمة الاثني عشر|الأئمة اثنا عشر]] إماما قد نُصَّ عليهم، آخرهم اسمه اسم [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) ويكنّى بكنيته (ص) وأنه الآن في مرحلة [[الغيبة الكبرى]]. وتؤمن الإمامية بأنّ من الطرق التي يتلقّى فيها الإمام العلم والمعارف طريق الإلهام كما يتلقى الرسول (ص) ذلك عن طريق [[الوحي]](في الوحي يرى الموحى اليه شكل [[جبرائيل]] ويسمع صوته، لكن الرؤية لاتتحقق في [[الإلهام]].)؛ كذلك تؤمن الإمامة [[البداء|بالبداء]] – بتفسير لا يضر بالعلم الالهي- كالزيدية وبعض الإسماعيلية. ومن عقائدهم القول بعصمة الأئمة، و[[الرجعة]] و[[الزواج المؤقت]] و[[التقية]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك فرق اسلامي، صص70- 69 و صابري، تاريخ فرق اسلامي المجلد2، صص229-213.</ref>
مستخدم مجهول