مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاثنا عشرية»
ط
←الإمامة
imported>Ahmadnazem ط (←القضاء والقدر) |
imported>Ahmadnazem ط (←الإمامة) |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
ومن الأمور التي تعتقدها الشيعة أن للإمام جميع ما للرسول إلاّ [[الوحي|وحي]] النبوة، وأنّ الإمام يقوم بشؤون الرسالة في ثلاثة محاور أساسية<ref>المطهري، مرتضى، امامت و رهبري[الإمامة والقيادة، ص 55.</ref>: | ومن الأمور التي تعتقدها الشيعة أن للإمام جميع ما للرسول إلاّ [[الوحي|وحي]] النبوة، وأنّ الإمام يقوم بشؤون الرسالة في ثلاثة محاور أساسية<ref>المطهري، مرتضى، امامت و رهبري[الإمامة والقيادة، ص 55.</ref>: | ||
*'''المرجعية الثقافية''': وتستفاد هذه المهمة الموكلة إلى [[أهل البيت]] عليهم السلام من [[حديث الثقلين]] المجمع عليه في المصادر الرئيسة للفريقين، حيث رسم طريق النجاة من الضلال، وحدد معالمها من خلال التمسك بالثقلين [[القرآن الكريم]] والعترة المطهرة التي تمثل العدل الثاني في المعادلة، مما يؤمن سلامة الطريق والضمان من الوقوع في الضلال والانحراف. وتظهر الحاجة إلى الثقلين كمرجعية ثقافية فيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار عدم توفر الفرصة [[ | *'''المرجعية الثقافية''': وتستفاد هذه المهمة الموكلة إلى [[أهل البيت]] عليهم السلام من [[حديث الثقلين]] المجمع عليه في المصادر الرئيسة للفريقين، حيث رسم طريق النجاة من الضلال، وحدد معالمها من خلال التمسك بالثقلين [[القرآن الكريم]] والعترة المطهرة التي تمثل العدل الثاني في المعادلة، مما يؤمن سلامة الطريق والضمان من الوقوع في الضلال والانحراف. وتظهر الحاجة إلى الثقلين كمرجعية ثقافية فيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار عدم توفر الفرصة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|للنبي الأكرم]] {{صل}} في الإجابة عن جميع التساؤلات وبيان الأحكام من جهة وظهور موضوعات مستجدة من جهة أخرى، مما يلزم أن تواصل الطريق مرجعية ثقافية أمينة ومعصومة. | ||
ولا ريب أن [[الإمام]] هو الواسطة الأمينة التي تنقل للأمة المعارف الدينية عن رسول الله {{صل}} والسهر على الشريعة وصيانتها من الزيغ والتحريف، بالإضافة إلى بيان أحكام المسائل المستجدة التي لم تسنح الفرصة لبيانها من قبل الرسول {{صل}}، وإنما أودعها لدى الأئمة ليبينوها في وقتها المناسب. | ولا ريب أن [[الإمام]] هو الواسطة الأمينة التي تنقل للأمة المعارف الدينية عن رسول الله {{صل}} والسهر على الشريعة وصيانتها من الزيغ والتحريف، بالإضافة إلى بيان أحكام المسائل المستجدة التي لم تسنح الفرصة لبيانها من قبل الرسول {{صل}}، وإنما أودعها لدى الأئمة ليبينوها في وقتها المناسب. |