الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد تقي بهجت»

ولد محمدتقي بهجت سنة 1334 هـ. (أو 1332 هـ) في أسرة دينية ملتزمة في مدينة [[فومن]]. وحوَّل في ما بعد بيته الذي ولد فيه إلى مدرسة دينية. فقد الشيخ بهجت أمه عندما كان في الشهر السادس عشر من عمره وربّاه والده. وكان والدة الكربلائي محمود يحصل على لقمة العيش عن طريق طبخ نوع خاص من الكعكة المحلية.<ref>[http://www.bahjat.ir/index.php/sharh.html سيرة آية بهجت، موقعه ]</ref>

سافر آية الله بهجت إلى حوزة العراق العلمية لمواصلة دروسه، حيث أنه كان قد انهى  المرحلة المقدماتية من دراساته الحوزوية في مدينة فومن سنة 1348  ق. واختار مدينة [[كربلاء]] للسكن في البداية.<ref>برگي از دفتر آفتاب، رضا باقي‌زاده، ص 22 .</ref> وطالت هذه الإقامة في كربلاء مدة أربع سنوات. ولاهب من كربلاء إلى النجف الأشرف سنة 1352 ه_ وأنهى الأجزاء المتبقية من دروسه في مستوي السطح على أيدي الأساتذة هناك مثل [[مرتضي الطالقاني|آية الله الحاج الشيخ مرتضي الطالقاني]]. وبعد إنهاء مرحلة السطح، واصل دروسه في مرحلة بحث الخارج للفقه والأصول والأخلاق والعرفان عند أساتذة حوزة النجف الأشرف.<ref>راجع: گنجينه دانشمندان، محمّدشريف الرازي، ج  2 ، ص 90  آثار الحجه، ج 2 ص 65 .</ref>

بعد أن أخذ آية الله بهجت [[إجازة الإجتهاد|إجازات الإجتهاد]] من أساتذته الكبار رجع إلى ايران لزيارة أسرته سنة 1363  ق. وقضى مدة شهور في [[فومن]]. ثم ترك مدينة فومن قاصدا زيارة [[السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها|السيدة المعصومة]] {{ها}} في قم  والعلم على [[حوزة قم العلمية|حوزة قم]] ومكث هناك عدة أشهر؛ لكنه طوال إقامته هناك كان يتلقى نبأ وفاة أساتذته في [[النجف]] واحدا تلو الآخر. وسبَّب هذا الأمر أن يعزم الشيخ على البقاء في مدينة [[قم المقدسة]].<ref>[http://nbo.ir/fa-ir/%D8%B2%D9%86%D8%AF%DA%AF%DB%8C%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%AA%D9%82%D9%89__l-p-0-1--112.aspx زندگي نامه تفصيلي آيت الله العظمي بهجت]</ref>