انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن مسعود»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
نشأ عبد الله بن مسعود في [[مكة]]، حيث عاش بها أبوه قبل [[الإسلام]]، وحالف عبد بن الحارث بن زهرة في زمن [[الجاهلية]]،<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 16، ص 122.</ref> وأسلم قبل أن تصبح [[دار الأرقم]] مقراً [[رسول الله|للرسول]]{{صل}} و[[الصحابة|أصحابه]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 112.</ref> ويعد من أوائل الذين دخلوا في الإسلام، حيث إنّه يعتبر سادس ستة أعتنقوا الإسلام.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 464.</ref>
نشأ عبد الله بن مسعود في [[مكة]]، حيث عاش بها أبوه قبل [[الإسلام]]، وحالف عبد بن الحارث بن زهرة في زمن [[الجاهلية]]،<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 16، ص 122.</ref> وأسلم قبل أن تصبح [[دار الأرقم]] مقراً [[رسول الله|للرسول]]{{صل}} و[[الصحابة|أصحابه]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 112.</ref> ويعد من أوائل الذين دخلوا في الإسلام، حيث إنّه يعتبر سادس ستة أعتنقوا الإسلام.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 464.</ref>


قد روى قصة إسلامه، حيث قال: «كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله{{صل}} فقال لي: يا غلام، هل من لبن؟ قلت: نعم، ولكنني مؤتمن. قال: فهل من شاة لم ينزّ عليها الفحل؟ فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلبه في إناء، وشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلُص، فقلص، ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: يرحمك الله، فإنك عليم معلم».<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 988.</ref>
قد روى قصة إسلامه، حيث قال: «كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله{{صل}} فقال لي: يا غلام، هل من لبن؟ قلت: نعم، ولكنني مؤتمن. قال: فهل من شاة لم ينزّ عليها الفحل؟ فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلبه في إناء، وشرب، وسقى [[أبو بكر|أبا بكر]]، ثم قال للضرع: اقلُص، فقلص، ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا [[رسول الله]]، علمني من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: يرحمك [[الله]]، فإنك عليم معلم».<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 988.</ref>


==هجرته ومؤاخاته ومكانته==
==هجرته ومؤاخاته ومكانته==
مستخدم مجهول