انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليمان بن رزين»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ٨٥: سطر ٨٥:
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|title = كتاب الإمام الحسين (ع) إلى رؤساء وأشراف البصرة:
|title = كتاب الإمام الحسين (ع) إلى رؤساء وأشراف البصرة:
|quote =«أمّا بعد : فإنّ الله اصطفى محمّدا على خلقه وأكرمه بنبوّته ، واختاره لرسالته ، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده ، وبلّغ ما أرسل فيه ، وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا بذلك ، فرضينا وكرهنا الفرقة ، وأحببنا لكم العافية ، ونحن نعلم أنّا أحق بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه ، وقد بعثت إليكم رسولي بهذا الكتاب ، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه ، فإنّ السنّة قد أميتت وإنّ البدعة قد أحييت ، فإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد».
|quote =«أمّا بعد: فإنّ الله اصطفى محمّدا على خلقه وأكرمه بنبوّته، واختاره لرسالته، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده، وبلّغ ما أرسل فيه، وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة، وأحببنا لكم العافية، ونحن نعلم أنّا أحق بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه، وقد بعثت إليكم رسولي بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت وإنّ البدعة قد أحييت، فإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد».
|source = السماوي، إبصار العين، نقلاً الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص265.
|source = السماوي، إبصار العين، نقلاً الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص265.
|align =left
|align =left
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:
|sstyle =
|sstyle =
}}
}}
عندما كان الإمام الحسين (ع) أرسل سليمان بكتاب إلى البصرة، <ref>السماوي، إبصار العين، ص93.</ref> وكان الكتاب إلى رؤساء الأخماس والأشراف، وهم: مالك بن مسمع البكري ، والأحنف بن قيس التميمي ، والمنذر بن الجارود العبدي ، ومسعود بن عمرو الأزدي ، وقيس بن الهيثم ، وعمرو بن عبيد الله، كما أنّ الكتاب كان بنسخة واحدة إليهم.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص265-266.</ref>
عندما كان الإمام الحسين (ع) أرسل سليمان بكتاب إلى البصرة، <ref>السماوي، إبصار العين، ص93.</ref> وكان الكتاب إلى رؤساء الأخماس والأشراف، وهم: مالك بن مسمع البكري، والأحنف بن قيس التميمي، والمنذر بن الجارود العبدي، ومسعود بن عمرو الأزدي، وقيس بن الهيثم، وعمرو بن عبيد الله، كما أنّ الكتاب كان بنسخة واحدة إليهم.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص265-266.</ref>


==استشهاده==
==استشهاده==
مستخدم مجهول