انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الحرة»

أُضيف ١٬٩٣٧ بايت ،  ١٢ يناير ٢٠١٦
imported>Yaqoob
imported>Yaqoob
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
عسكر مسلم بن عقيبة المري بجيشه شرق المدينة  واعطى لأهل المدينة مهلة ثلاثة أيام كي يستسلموا قبل أن يهاجم المدينة.<ref>الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ج1، ص:178 ـــ 180 ؛ تاريخ الطبري، ج5، ص:485 ــــ 487</ref> اتطاع جيش الشام أن يتجاوز الخندق وذلك بمساعدة بن الحارثة بعد أن وعدهم بالمال، ثم دخل المدينة.<ref>الإمامة والسياسة، بن قتيبة، ج1، ص179 ـــ 181</ref> وقد ارتكبوا الجنايات الكبيرة حتى عرف قائد الجيش بعد ذلك بالمسرف.
عسكر مسلم بن عقيبة المري بجيشه شرق المدينة  واعطى لأهل المدينة مهلة ثلاثة أيام كي يستسلموا قبل أن يهاجم المدينة.<ref>الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ج1، ص:178 ـــ 180 ؛ تاريخ الطبري، ج5، ص:485 ــــ 487</ref> اتطاع جيش الشام أن يتجاوز الخندق وذلك بمساعدة بن الحارثة بعد أن وعدهم بالمال، ثم دخل المدينة.<ref>الإمامة والسياسة، بن قتيبة، ج1، ص179 ـــ 181</ref> وقد ارتكبوا الجنايات الكبيرة حتى عرف قائد الجيش بعد ذلك بالمسرف.


==تصرف اهل الشام مع الناس==
==جرائم اهل الشام مع أهل المدينة==
وصف المسعودي بما اقترفه جيش الشام بالمصيبة،<ref>التنبيه والإشراف، المسعودي، ص:306</ref> وهي أفجع حادثة بعد شهادة الإمام الحسين {{ع}}. فقد اتبيحت المدينة لمدة ثلاثة أيام واتكبت خلال هذه الأيام الثلاثة أبشع الجرائم وأخزاها فقد اعتدوا على الأعراض والأموال وقتل الشيوخ والأطفال، وشقوا بطون النساء الحوامل وقتلوا ما في بطونهن.<ref>الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ج1، ص:184 ؛ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ابن الجوزي، ج6، ص:15</ref> وأهانوا الصحابة الذين كانوا في المدينة من أمثال جابر بن عبدالله الأنصاري الذي قد فقد بصره في تلك الفترة، وأبو سعيد الخدري.<ref>الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، عبدالرحمن بن عبد الله السهيلي، ج6، ص:253 ـــ 254</ref>
 
قيل إن جيش الشام قتل أكثر من 4000 نفر،<ref>كتاب البدء والتاريخ، مطهر بن طاهر المقدسي، ج6، ص:14</ref> وقيل 11700 أو 10700<ref>الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ج1، ص:184 ــــ 185 ؛ التنبيه والإشراف، المسعودي، ص:305</ref> ومنهم 700 شخص من حفاظ القرآن<ref> الحوادث والوفيات، الذهبي، ص:30</ref> و80 صحابيا من أصحاب رسول الله بعضهم من أهل بدر.<ref>الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ج1، ص:185</ref> وقد قتل عبدالله بن حنضلة وأولاده في هذه المعركة.<ref>الإمامة والسياسة، ج1، ص:181 ــــ 182</ref>
 
==أخذ البيعة من الناس==
==أخذ البيعة من الناس==
==راي الإمام السجاد في هذه الثورة==
==راي الإمام السجاد في هذه الثورة==
مستخدم مجهول