مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد مهدي بحر العلوم»
←شعره
imported>Foad (←الآثار) |
imported>Foad (←شعره) |
||
سطر ١٣١: | سطر ١٣١: | ||
==شعره== | ==شعره== | ||
كان يحب الشعر وإنشاده، فيستنشد الشعراء، ويرتاح إلى محاضراتهم ومطارحاتهم. ويحكمونه بينهم، ويمدحونه؛ فيجيزهم الجوائز الجليلة. وهو نفسه شاعر مطبوع ينظم الشعر كثيراً، ويجاري الشعراء، وكانت داره مجمع العلماء والأدباء يجري فيها من المحاضرات والمسامرات والنوادر. <ref>الأمين، أعيان الشيعة، | كان يحب الشعر وإنشاده، فيستنشد الشعراء، ويرتاح إلى محاضراتهم ومطارحاتهم. ويحكمونه بينهم، ويمدحونه؛ فيجيزهم الجوائز الجليلة. وهو نفسه شاعر مطبوع ينظم الشعر كثيراً، ويجاري الشعراء، وكانت داره مجمع العلماء والأدباء يجري فيها من المحاضرات والمسامرات والنوادر.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 158 - 159.</ref> | ||
وقد تخرج عليه في الشعر كثير من العلماء والأدباء: | وقد تخرج عليه في الشعر كثير من العلماء والأدباء: | ||
:من العلماء: الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء، والشيخ حسين نجف، والسيد جواد العاملي، وابن عمه السيد حسين العاملي، والسيد مرتضى الطباطبائي، والسيد محسن الأعرجي، والشيخ محمد علي الأعسم، والشيخ حسن نصار، كل هؤلاء فصحاء بلغاء أدباء. | :من العلماء: الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء، والشيخ حسين نجف، والسيد جواد العاملي، وابن عمه السيد حسين العاملي، والسيد مرتضى الطباطبائي، والسيد محسن الأعرجي، والشيخ محمد علي الأعسم، والشيخ حسن نصار، كل هؤلاء فصحاء بلغاء أدباء. | ||
:من الأدباء: آل الفحام، والنحوي، والأعسم، والأزري، وغيرهم.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، | :من الأدباء: آل الفحام، والنحوي، والأعسم، والأزري، وغيرهم.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 159.</ref> | ||
===العقود الاثني عشر=== | ===العقود الاثني عشر=== | ||
سطر ١٤٢: | سطر ١٤٢: | ||
{{بيت|[[الله]] أكبر ماذا الحادث الجلـــــــل|فقد تزلزل سهل الأرض والجبل}} | {{بيت|[[الله]] أكبر ماذا الحادث الجلـــــــل|فقد تزلزل سهل الأرض والجبل}} | ||
{{بيت|ما هذه الزفرات الصاعدات أسى|كأنّها شعـــــــــــل ترمى بها شعـــــــل}} | {{بيت|ما هذه الزفرات الصاعدات أسى|كأنّها شعـــــــــــل ترمى بها شعـــــــل}} | ||
{{بيت|ما للعيون عيون الدمع جاريــــــــــة|منها تخد خدوداً حين تنهــــــــمل}}<ref>مجلة تراثنا، | {{بيت|ما للعيون عيون الدمع جاريــــــــــة|منها تخد خدوداً حين تنهــــــــمل}}<ref>مجلة تراثنا، ج 10، ص 207 وما يليها.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||