انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
==سورة الكوثر في شأن فاطمة (ع)==
==سورة الكوثر في شأن فاطمة (ع)==
{{مفصلة| فاطمة الزهراء}}
{{مفصلة| فاطمة الزهراء}}
اختلف في معنى الكوثر، فقيل: هو الخير الكثير، وقيل: نهر في [[الجنة]]، وقيل: حوض النبي{{صل}} في الجنة أو في المحشر، وقيل: أولاده، وقيل: [[الصحابة|أصحابه]] وأشياعه{{هم}} إلى [[يوم القيامة]]، وقيل: علماء أُمته، وقيل: [[القرآن]] وفضائله كثيرة، وقيل: [[النبوة]]، وقيل: تيسير القرآن وتخفيف الشرائع، وقيل: [[الإسلام]]، وقيل: [[التوحيد]]، وقيل: العلم والحكمة، وقيل: غير ذلك مما قيل،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 428 ـ 429.</ref> ولا شك أنّ [[النبي]]{{صل}} قد انحصرت ذريته في [[فاطمة الزهراء|الزهراء فاطمة]]{{عليها السلام}}، بعد أن مات أولاده الذكور صغاراً، ولم تنجب أيّ بنت من بناته غير الزهراء{{عليها السلام}} فقد انجبت [[الحسن]] و[[الحسين]] سيدي شباب أهل [[الجنة]]، ومنهما وبهما انحصرت ذرية [[رسول الله]]{{صل}} وكان نسله المبارك منهما، فعلى هذا القول الكوثر هي الزهراء، وولديها وما أولدوا.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 462. ‏</ref>
اختلف في معنى الكوثر، فقيل: هو الخير الكثير، وقيل: نهر في [[الجنة]]، وقيل: حوض النبي{{صل}} في الجنة أو في [[المحشر]]، وقيل: أولاده، وقيل: [[الصحابة|أصحابه]] وأشياعه{{هم}} إلى [[يوم القيامة]]، وقيل: علماء أُمته، وقيل: [[القرآن]] وفضائله كثيرة، وقيل: [[النبوة]]، وقيل: تيسير القرآن وتخفيف الشرائع، وقيل: [[الإسلام]]، وقيل: [[التوحيد]]، وقيل: العلم والحكمة، وقيل: غير ذلك مما قيل،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 428 ـ 429.</ref> ولا شك أنّ [[النبي]]{{صل}} قد انحصرت ذريته في [[فاطمة الزهراء|الزهراء فاطمة]]{{عليها السلام}}، بعد أن مات أولاده الذكور صغاراً، ولم تنجب أيّ بنت من بناته غير الزهراء{{عليها السلام}} فقد انجبت [[الحسن]] و[[الحسين]] سيدي شباب أهل [[الجنة]]، ومنهما وبهما انحصرت ذرية [[رسول الله]]{{صل}} وكان نسله المبارك منهما، فعلى هذا القول الكوثر هي الزهراء، وولديها وما أولدوا.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 462. ‏</ref>


==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
مستخدم مجهول