انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»

أُزيل ٣٤١ بايت ،  ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ١٩: سطر ١٩:
|الحروف= 42
|الحروف= 42
}}
}}
'''سورة الكوثر''' من [[السورة|السور]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار التي نزلت في [[مكة]] المكرمة. وتتمحور السورة حول تبشير الله تعالى [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|لنبيّه الكريم]] (ص) بالخير الكثير. وللمفسرين فيها تفسير وتأويل، أما المفسرون فذهبوا الى أنّ المراد من الكوثر حوض كبير في [[الجنة]] فيه خير كثير، وأن الكوثر مشتق من الكثير لفظاً. وأما المؤولون فذهبوا الى خلاف ذلك حيث قالوا: إن الآية تعريض بال[[عاص بن وائل]] الذي طعن ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) واصفاً إياه بالأبتر الذي لاعقب له وسينتهي ذكره بمجرد موته. فجاءت السورة لترد على ذلك بأن الأبتر حقيقة هو العاص بن وائل إن «'''إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ'''» وأما أنت يارسول الله (ص) فسيعطيك الله من الذرية من نسل ابنتك [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] (ع) الكثير الكثير.<ref>راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي، ج2، ص1269.</ref>
'''سورة الكوثر'''، هي السورة الثامنة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]] وهي من [[السور المكية]]، وأسمها مأخوذ من الآية السابعة فيها. تتحدث عن فرحة الأعداء للطعن ب[[النبي ص|النبي]]{{صل}} عندما سموه الأبتر؛ لأنّ العرب حسب تقاليدهم تعير أهمية بالغة للولد فعند وفاة ولدا [[النبي ص|النبي]] من [[خديجة]]{{عليها السلام}} أصبح [[النبي]]{{صل}} من دون ولد، فكان ردّ السورة إنّ عدو [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] هو الأبتر.
 
ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الكوثر''' سقاه [[الله]] من كل نهر في [[الجنة]] ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في [[يوم النحر]] أو يقربونه.


==تسميتها وآياتها==  
==تسميتها وآياتها==  
مستخدم مجهول