انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكافرون»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ١٩: سطر ١٩:
|الحروف= 98
|الحروف= 98
}}
}}
'''سورة الكافرون''' تندرج ضمن [[السورة|السور]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار، وبالتحديد في السور التي جمعها [[جزء عم|جزء عمّ]] في الحزب الرابع من الجزء الثلاثين. وهي السورة الحادية عشرة والاخيرة من [[سورة النداء]] (المخاطبات). وثاني السور التي تبدأ بقوله تعالى: قل.
'''سورة الكافرون'''، هي السورة التاسعة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]] وهي من [[السور المكية]]، وأسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتحدث عن معاناة [[النبي ص|النبي]]{{صل}} من الضغوط التي تطلب منه،في مداهنة [[المشركين]]، وكان النبي{{صل}} يعلن صموده وإصراره على المبدأ. فهي درس وعبرة لكل المسلمين أن لا يساوموا أعداء [[الإسلام]] في مبادئ الدين مهما كانت الظروف.  


ويطلق على هذه السورة وسور [[سورة الإخلاص|الإخلاص]] و[[سورة الناس|الناس]] و[[سورة الفلق|الفلق]] مجموعة القلاقل الأربعة. وتشتمل سورة الكافرون على الفصل والتمايز وعدم المقاربة بين [[الاسلام]] و[[الكفر]] وعدم المهادنة بينهما ونفي كل انواع المساومة والالتقاطية بين مفهوم العبادة في الدين الاسلامي وبين العبادة عند المشركين والوثنيين.<ref>راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي، ج2، ص1270-1269.</ref>
وفي هذه السورة تكرر مرّتين نفي عبادة الإنسان [[المسلم]] لما يعبده [[الكافرون]]، وهو تأكيد يستهدف بّث اليأس في قلوب الكافرين، كما تكرر مرتين نفي عبادة الكافر لما يعبده المسلمون من إله واحد أحد. وهذا دليل على تعنتهم ولجاجهم. ونتيجة ذلك هو الفصل العقائدي الحاسم بين منهج [[التوحيد]] ومتاهات [[الشرك]].
 
ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الكافرون''' فكأنما قرأ ربع [[القرآن]]، وتباعدت منه مردة الشياطين، وبرئ منه [[الشرك]] ويعافى من الفزع الأكبر.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
مستخدم مجهول