مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكافرون»
←معاني مفرداتها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
:'''(أَعْبُدُ)''': العبودية: إظهار التذلل، و[[العبادة]] أبلغ منها؛ لأنها غاية التذلل، ولا يستحقها إلّا من له غاية الإفضال وهو [[الله تعالى]]. | :'''(أَعْبُدُ)''': العبودية: إظهار التذلل، و[[العبادة]] أبلغ منها؛ لأنها غاية التذلل، ولا يستحقها إلّا من له غاية الإفضال وهو [[الله تعالى]]. | ||
:'''(دِينُكُمْ)''': جزاءكم، أو ملتكم.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 469. </ref> | :'''(دِينُكُمْ)''': جزاءكم، أو ملتكم.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 469. </ref> | ||
==محتواها== | |||
قال المفسرون: من لحن [[السورة]] نفهم أنّها نزلت في زمان كان [[المسلمون]] في أقلية، و[[الكفار]] أكثرية، و[[النبي ص|النبي]]{{صل}} يعاني من الضغوط التي تطلب منه، أي: أن يهادن [[المشركين]]، وكان النبي{{صل}} يعلن صموده وإصراره على المبدأ. ففي هذا درس وعبرة لكل المسلمين أن لا يساوموا أعداء [[الإسلام]] في مبادئ الدين مهما كانت الظروف. وفي هذه السورة تكرر مرّتين نفي عبادة الإنسان [[المسلم]] لما يعبده [[الكافرون]]، وهو تأكيد يستهدف بّث اليأس في قلوب الكافرين، كما تكرر مرتين نفي عبادة الكافر لما يعبده المسلمون من إله واحد أحد. وهذا دليل على تعنتهم ولجاجهم. ونتيجة ذلك هو الفصل العقائدي الحاسم بين منهج [[التوحيد]] ومتاهات [[الشرك]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 301.</ref> | |||