انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر بن عدي»

أُضيف ٦٩٢ بايت ،  ١٧ يناير ٢٠١٦
imported>Basel
imported>Basel
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
*روى [[ ابن قانع ]] في ترجمته من طريق [[ شعيب بن حرب ]] عن [[ شعبة]]  ، عن [[ أبي بكر بن حفص]] ، حجر بن عدي  <ref> [[الاصابة في تمييز الصحابة]]  :[[ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني]]  ، ج 1 ص 471 ، ترجمة رقم 1625 ، منشورات دار الفكر بيروت 2001 م . </ref>رجل من أصحاب النبي (ص) قال : " إن قوما يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها "<ref> [[كنز العمال]]  :  [[المتقي الهندي]]  رقم الحديث 13263 . </ref>
*روى [[ ابن قانع ]] في ترجمته من طريق [[ شعيب بن حرب ]] عن [[ شعبة]]  ، عن [[ أبي بكر بن حفص]] ، حجر بن عدي  <ref> [[الاصابة في تمييز الصحابة]]  :[[ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني]]  ، ج 1 ص 471 ، ترجمة رقم 1625 ، منشورات دار الفكر بيروت 2001 م . </ref>رجل من أصحاب النبي (ص) قال : " إن قوما يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها "<ref> [[كنز العمال]]  :  [[المتقي الهندي]]  رقم الحديث 13263 . </ref>
==مواقفه==
==مواقفه==
وقعة الجمل
لحجر بن عدي مواقف عدة  اهمها صحبته لرسول الله (ص) والتزامه بأوامره ، مشاركته في معركة القادسية ، وهو من فتح مرج عذراء في الشام ، وقتل فيها غيلة وظلما وجورا ، وهو مأول المبايعين للإمام علي (ع) بعد وفاة رسول الله (ص) ووقف وقفة مشرفة مع آل بيت النبي (ص) بعد السقيفة  المعروفة ، وكان قد شارك  مع كثير من الصحابة في حصار عثمان بن عفان لإمتناعه عن عزل مروان بن الحكم وبني أمية عن مناصبهم ،
===وقعة الجمل===
كان لحجر دور هام وبارز  في تحضير الناس وتعبأتهم  في الكوفة للالتحاق بجيش الامام علي (ع) ، المتوجه الى البصرة لمحاربة الناكثين الذين نكثوا بيعتهم للإمام علي (ع) وحشدوا جيشا كبيرا لمقاتلة الامام (ع) وأصحابه ، فبعد ان خطب الإمام علي بالناس في الكوفة ، وخطب الإمام الحسن بن علي المجتبى (ع) ، قام عدد من خلص اصحابه وارتقوا المنبر وبينوا للناس الخطر المحدق بهم فيما لو تقاعسوا عن نصرة الإمام (ع) ، فقام  [[ مالك الأشتر]]  والقى خطبة بين لهم فضل الإمام علي ووجوب نصرته ، ثم تقدم  [[ عمار بن ياسر]]  ، وألقى كلمة بين فيها فضل أهل البيت (ع) وفي مقدمتهم الامام علي (ع) الذي تركهم رسول الله (ص) بيننا وأوصانا بإتباعهم ونصرتهم ، ثم قام حجر بن عدي الكندي فقال : أيها الناس هذا [[ الحسن بن علي بن أبي طالب ]] (ع) وهو من عرفتم ، أحد أبويه النبي الأمي  (ص) والآخر الإمام الرضي المأمون الوصي وهو أحد اللذين ليس لهما في الإسلام شبيه سيدي شباب أهل الجنة وسيدي سادات العرب ، أكملهم صلاحاً وأفضلهم علماً وعقلاً ، وهو رسول أبيه إليكم يدعوكم إلى الحق ، ويسألكم النصر ، فالسعيد والله من ودهم ونصرهم ، والشقي من تخلف عنهم بنفسه عن مواساتهم ، فانفروا معه واحتسبوا في ذلك الآخرة فإن الله لا يضيع أجر المحسنين فأجاب الناس كلهم بالسمع والطاعة <ref>كتاب  [[ الجمل والنصرة لسيدّ العترة]]  :  [[محمد بن محمد بن النعمان العكبري المعروف]]  بـ  [[الشيخ المفيد]]  ، ص 256 ، الناشر مؤسسة بوستان كتاب – قم المقدسة – 1429 هـ .</ref>
كان لحجر دور هام وبارز  في تحضير الناس وتعبأتهم  في الكوفة للالتحاق بجيش الامام علي (ع) ، المتوجه الى البصرة لمحاربة الناكثين الذين نكثوا بيعتهم للإمام علي (ع) وحشدوا جيشا كبيرا لمقاتلة الامام (ع) وأصحابه ، فبعد ان خطب الإمام علي بالناس في الكوفة ، وخطب الإمام الحسن بن علي المجتبى (ع) ، قام عدد من خلص اصحابه وارتقوا المنبر وبينوا للناس الخطر المحدق بهم فيما لو تقاعسوا عن نصرة الإمام (ع) ، فقام  [[ مالك الأشتر]]  والقى خطبة بين لهم فضل الإمام علي ووجوب نصرته ، ثم تقدم  [[ عمار بن ياسر]]  ، وألقى كلمة بين فيها فضل أهل البيت (ع) وفي مقدمتهم الامام علي (ع) الذي تركهم رسول الله (ص) بيننا وأوصانا بإتباعهم ونصرتهم ، ثم قام حجر بن عدي الكندي فقال : أيها الناس هذا [[ الحسن بن علي بن أبي طالب ]] (ع) وهو من عرفتم ، أحد أبويه النبي الأمي  (ص) والآخر الإمام الرضي المأمون الوصي وهو أحد اللذين ليس لهما في الإسلام شبيه سيدي شباب أهل الجنة وسيدي سادات العرب ، أكملهم صلاحاً وأفضلهم علماً وعقلاً ، وهو رسول أبيه إليكم يدعوكم إلى الحق ، ويسألكم النصر ، فالسعيد والله من ودهم ونصرهم ، والشقي من تخلف عنهم بنفسه عن مواساتهم ، فانفروا معه واحتسبوا في ذلك الآخرة فإن الله لا يضيع أجر المحسنين فأجاب الناس كلهم بالسمع والطاعة <ref>كتاب  [[ الجمل والنصرة لسيدّ العترة]]  :  [[محمد بن محمد بن النعمان العكبري المعروف]]  بـ  [[الشيخ المفيد]]  ، ص 256 ، الناشر مؤسسة بوستان كتاب – قم المقدسة – 1429 هـ .</ref>
* قال ابن الأثير : وروي ان حجر قام يخطب بالناس في الكوفة : أيها الناس أجيبوا أمير المؤمنين وانفروا خفافا وثقالا ، مرّوا وأنا أولكم فأذعن الناس للمسير <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج3 ص 231 ، دار صادر 1979 م. </ref>.
* قال ابن الأثير : وروي ان حجر قام يخطب بالناس في الكوفة : أيها الناس أجيبوا أمير المؤمنين وانفروا خفافا وثقالا ، مرّوا وأنا أولكم فأذعن الناس للمسير <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج3 ص 231 ، دار صادر 1979 م. </ref>.
  وقعة النهروان
  ===وقعة النهروان===
شارك حجر بن عدي الكندي في [[ وقعة النهروان]]  ضد الخوارج الذين خرجوا على الامام علي (ع) بمكر ودهاء من معاوية بن أبي سفيان حيث وضع الامام علي بن أبي طالب (ع) حجر بن عدي الكندي على ميمنته و [[شبث بن ربعي]]  على ميسرته ، وقاتل حجر قتال الشجعان الأقوياء  <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج 3 ص 345 ، دار صادر – بيروت – 1979 م . </ref>.
شارك حجر بن عدي الكندي في [[ وقعة النهروان]]  ضد الخوارج الذين خرجوا على الامام علي (ع) بمكر ودهاء من معاوية بن أبي سفيان حيث وضع الامام علي بن أبي طالب (ع) حجر بن عدي الكندي على ميمنته و [[شبث بن ربعي]]  على ميسرته ، وقاتل حجر قتال الشجعان الأقوياء  <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج 3 ص 345 ، دار صادر – بيروت – 1979 م . </ref>.


مستخدم مجهول