انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو عبيدة بن الجراح»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


==إسلامه==
==إسلامه==
نقل أنّ أبا عبيدة أسلم، وقد جاء إلى [[النبي]]{{صل}} مع [[الأرقم بن أبي الأرقم |الأرقم بن أبي الأرقم]]، و[[عثمان بن مظعون]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص252 ـــ 253. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص393.</ref> وهذا هو القول المشهور، ولكن هناك قول آخر يقول: أنّ أبا عُبيدة أسلم في بداية [[الإسلام]] على يد [[أبي بكر]].<ref>ابن إسحاق، السير والمغازي، ص140.</ref>
نقل أنّ أبا عبيدة أسلم، وقد جاء إلى [[النبي]]{{صل}} مع [[الأرقم بن أبي الأرقم |الأرقم بن أبي الأرقم]]، و[[عثمان بن مظعون]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، صص 252 ـــ 253. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 393.</ref> وهذا هو القول المشهور، ولكن هناك قول آخر يقول: أنّ أبا عُبيدة أسلم في بداية [[الإسلام]] على يد [[أبي بكر]].<ref>ابن إسحاق، السير والمغازي، ص 140.</ref>
قال [[ابن الأثير |ابن الأثير]] في كتابه [[أسد الغابة |أسد الغابة]]: وهو من العشرة الذين بشرهم [[رسول الله]]{{صل}} ب[[الجنة]] وشهد [[غزوة بدر|بدراً]] و[[غزوة أحد|أحداً]] وسائر المشاهد مع [[رسول الله]]{{صل}}. <ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص128.</ref>
قال [[ابن الأثير |ابن الأثير]] في كتابه [[أسد الغابة |أسد الغابة]]: وهو من العشرة الذين بشرهم [[رسول الله]]{{صل}} ب[[الجنة]] وشهد [[غزوة بدر|بدراً]] و[[غزوة أحد|أحداً]] وسائر المشاهد مع [[رسول الله]]{{صل}}. <ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 128.</ref>


قال [[حسان الجمال |حسان الجمال]] عن [[أبي عبد الله الصادق|أبي عبد الله]]{{ع}} في وصف أبي عبيدة الجراح، أنه لما وصلنا إلى [[مسجد الغدير]] في رحلتنا من [[المدينة]] إلى [[مكة]] نظر {{ع}} إلى ميسرة المسجد فقال {{عليه السلام}}: ذاك موضع قدم [[رسول الله]]{{صل}} حيث قال: '''من كنت مولاه فعليّ مولاه'''، ثم نظر إلى الجانب الآخر، فقال: '''ذاك موضع فسطاط المنافقين وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة الجرّاح'''، فلمّا رأوه رافعاً يده قال بعضهم أنظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون!!! فنزل [[جبرئيل]]{{ع}} بهذه الآيه: {{قرآن| '''وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذكر ويقولون إنّه لمجنون وما هو إلاّ ذكر للعالمين'''}}. <ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص559.</ref>
قال [[حسان الجمال |حسان الجمال]] عن [[أبي عبد الله الصادق|أبي عبد الله]]{{ع}} في وصف أبي عبيدة الجراح، أنه لما وصلنا إلى [[مسجد الغدير]] في رحلتنا من [[المدينة]] إلى [[مكة]] نظر {{ع}} إلى ميسرة المسجد فقال {{عليه السلام}}: ذاك موضع قدم [[رسول الله]]{{صل}} حيث قال: '''من كنت مولاه فعليّ مولاه'''، ثم نظر إلى الجانب الآخر، فقال: '''ذاك موضع فسطاط المنافقين وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة الجرّاح'''، فلمّا رأوه رافعاً يده قال بعضهم أنظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون!!! فنزل [[جبرئيل]]{{ع}} بهذه الآيه: {{قرآن| '''وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذكر ويقولون إنّه لمجنون وما هو إلاّ ذكر للعالمين'''}}. <ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 559.</ref>


==هجرته==
==هجرته==
مستخدم مجهول