انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشلمغاني»

أُضيف ٢٬٢٤٨ بايت ،  ١٣ ديسمبر ٢٠١٥
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{تطوير مقال}}
{{تطوير مقال}}
{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية =
|الإسم          =محمد بن علي بن أبي العَزاقِر
|لاحقة تشريفية  =
|الإسم الأصلي      =محمد بن علي بن أبي العَزاقِر
|لغة الإسم الأصلي  =
|صورة          =
|حجم صورة      =
|بدل          =
|عنوان صورة    =
|اسم ولادة      =
|تاريخ ولادة    = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} -->
|مكان ولادة    =
|تاريخ اختفاء  =
|مكان اختفاء  =
|حالة اختفاء  =
|تاريخ وفاة    = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} -->
|مكان وفاة    =
|سبب وفاة      =
|اكتشاف جثة    =
|دفن          =
|إحداثيات دفن  = <!-- غير الأرقام والجهات فقط في هذا القالب {{Coord|0|0|0|N|0|0|0|E|display=inline}} -->
|معالم        =
|إقامة        =
|جنسية        =
|أسماء أخرى    =
|إثنية        =
|مواطنة        =
|تعليم        =
|مدرسة أم      =
|عمل          =
|سنوات نشاط    =
|موظف          =
|منظمة        =
|وكيل          =
|سبب شهرة      =
|أعمال بارزة  =
|صنف          =
|تأثر          =
|تأثير        =
|منشأ          =
|راتب          =
|قيمة صافية    =
|طول          =
|وزن          =
|تلفزيون      =
|لقب          = الشلمغاني
|مدة          =
|سلف          =
|خلف          =
|حزب          =
|تيار          =
|خصوم          =
|إدارة        =
|دين          =
|مذهب          =
|تهم          =
|عقوبة        =
|حالة جنائية  =
|زوج          =
|شريك          =
|أولاد          =
|والدان        =
|أنسباء        =
|رمز نداء      =
|جوائز        =
|توقيع        =
|بدل توقيع    =
|حجم توقيع    =
|وحدة          =
|وحدة 2        =
|وحدة 3        =
|وحدة 4        =
|وحدة 5        =
|وحدة 6        =
|موقع          =
|ملاحظات        =
|عرض صندوق    =
}}
'''محمد بن علي بن أبي العَزاقِر المعروف بالشلمغاني،''' من أصحاب [[الإمام الحسن العسكري (ع)]] ومن [[المحدث (توضيح)|محدثي]] ''[[الشيعة]]'' الذين عاشوا في عصر [[الغيبة الصغرى]] ''[[بغداد|ببغداد]]''. تصدى لأمور الشيعة في غياب نائب [[الإمام المهدي]] {{عج}} [[الحسين بن روح]]، ولكن حمله الحسد على ابن روح حتى ترك المذهب [[الإمامية]]، كما أنه لم يعتني بأوامر الإمام العصر {{عج}}، واتبع الفرق الأخرى، واعتقد أن [[الله|لله]] حلول وأنّه سبحانه حل في جسده؛ فسمّى نفسه [[روح القدس]]، وعاقبته أن ظهر توقيع من الإمام الحجة {{عج}} بلعنه، ثم قتله الحاكم [[بني العباس|العباسي]].
'''محمد بن علي بن أبي العَزاقِر المعروف بالشلمغاني،''' من أصحاب [[الإمام الحسن العسكري (ع)]] ومن [[المحدث (توضيح)|محدثي]] ''[[الشيعة]]'' الذين عاشوا في عصر [[الغيبة الصغرى]] ''[[بغداد|ببغداد]]''. تصدى لأمور الشيعة في غياب نائب [[الإمام المهدي]] {{عج}} [[الحسين بن روح]]، ولكن حمله الحسد على ابن روح حتى ترك المذهب [[الإمامية]]، كما أنه لم يعتني بأوامر الإمام العصر {{عج}}، واتبع الفرق الأخرى، واعتقد أن [[الله|لله]] حلول وأنّه سبحانه حل في جسده؛ فسمّى نفسه [[روح القدس]]، وعاقبته أن ظهر توقيع من الإمام الحجة {{عج}} بلعنه، ثم قتله الحاكم [[بني العباس|العباسي]].


سطر ٣٨: سطر ١١٧:
إن محمّد بن علي المعروف بالشلمغاني وهو ممن عجّل الله له النقمة ولا أمهله قد ارتد عن الإسلام وفارقه، وألحد في دين الله وادّعى ما كفر معه بالخالق جلَّ وتعالى وافترى كذباً وزوراً وقال بهتاناً وإثماً عظيماً، كذب العادلون بالله وضلّوا ضلالًا بعيداً وخسروا خسراناً مبيناً وإننا قد برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله وآله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليهم بمنّه ولعنّاه، عليه لعائن الله تترى في الظاهر منّا والباطن في السرّ والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى من شايعه وبايعه أو بلغه هذا القول منّا وأقام على توليه بعده.
إن محمّد بن علي المعروف بالشلمغاني وهو ممن عجّل الله له النقمة ولا أمهله قد ارتد عن الإسلام وفارقه، وألحد في دين الله وادّعى ما كفر معه بالخالق جلَّ وتعالى وافترى كذباً وزوراً وقال بهتاناً وإثماً عظيماً، كذب العادلون بالله وضلّوا ضلالًا بعيداً وخسروا خسراناً مبيناً وإننا قد برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله وآله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليهم بمنّه ولعنّاه، عليه لعائن الله تترى في الظاهر منّا والباطن في السرّ والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى من شايعه وبايعه أو بلغه هذا القول منّا وأقام على توليه بعده.


وأعلمهم تولّاكم الله أنّا من التوقي والمحاذرة منه على ما كنّا عليه ممن تقدمه من نظرائه من الشريعي والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم وعادة الله جلَّ ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة وبه نثق وإيّاه نستعين وهو حسبنا في كل أمورنا ونعم الوكيل.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص475-474؛ الطوسي، الغيبة، ص410.</ref>}}  
وأعلمهم تولّاكم الله أنّا من التوقي والمحاذرة منه على ما كنّا عليه ممن تقدمه من نظرائه من الشريعي والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم وعادة الله جلَّ ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة وبه نثق وإيّاه نستعين وهو حسبنا في كل أمورنا ونعم الوكيل.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص475-474؛ الطوسي، الغيبة، ص410.</ref>}}


واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي فإن محمد بن همام الوكيل هو الذي تسلم هذا التوقيع من الحسين بن روح، وذلك عندما كان سجيناً في دار المقتدر. ثم قام بنشره بين وكلاء بغداد كما أرسله إلى وكلاء المدن الأخرى ليعرفوا الإمامة على التوقيع الصادر.<ref>ينظر: الطوسي، الغيبة، ص410,</ref>
واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي فإن محمد بن همام الوكيل هو الذي تسلم هذا التوقيع من الحسين بن روح، وذلك عندما كان سجيناً في دار المقتدر. ثم قام بنشره بين وكلاء بغداد كما أرسله إلى وكلاء المدن الأخرى ليعرفوا الإمامة على التوقيع الصادر.<ref>ينظر: الطوسي، الغيبة، ص410,</ref>
مستخدم مجهول