انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشلمغاني»

imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٥: سطر ١٥:
268
268
===تصدي ابن روح  للشلمغاني===
===تصدي ابن روح  للشلمغاني===
بعد أن اتضحت لابن روح عقائد الشلمغاني الإلحادية عزله عن منصبه، وقام بإخبار عقائده في كل مكان ابتداءًا من النوبختيين ومن ثم بقية أتباع أهل البيت (ع)،<ref>الطوسي، الغيبة، ص158 و221.</ref>
بعد أن اتضحت لابن روح عقائد الشلمغاني الإلحادية عزله عن منصبه، وقام بإخبار عقائده في كل مكان ابتداءًا من النوبختيين ومن ثم بقية أتباع أهل البيت (ع)،<ref>الطوسي، الغيبة، ص158 و221.</ref> كما طلب ابن روح من وكلائه أن يوّطدوا علاقاتهم به. ويبدو أن محمد بن أحمد الزجوزجي نفذ أوامر ابن روح؛ لأنّه - واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي -  اعتبر الزجوزجي من كان في حوزته كتاب الشلمغاني بأنه من الغلات،<ref>الطوسي، الغيبة، ص253.</ref> لكن وكلاء بني بسطام الذين كانوا يقطنون بغداد لم يأخذوا بأوامر ابن روح، واتبعوا الشلمغاني في شؤونهم، فعلى هذا فإن ابن روح بيّن موقف الشلمغاني لجميع الإمامية، وقام بإبعاد من يطيع أوامر الشلمغاني عن نفسه.<ref>الطوسي، الغيبة، ص254.</ref>
كما طلب ابن روح من وكلائه أن يوّطدوا علاقاتهم به. ويبدو أن محمد بن أحمد الزجوزجي نفذ أوامر ابن روح؛ لأنّه - واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي -  اعتبر الزجوزجي من كان في حوزته كتاب الشلمغاني بأنه من الغلات،<ref>الطوسي، الغيبة، ص253.</ref> لكن وكلاء بني بسطام الذين كانوا يقطنون بغداد لم يأخذوا بأوامر ابن روح، واتبعوا الشلمغاني في شؤونهم، فعلى هذا فإن ابن روح بيّن موقف الشلمغاني لجميع الإمامية، وقام بإبعاد من يطيع أوامر الشلمغاني عن نفسه.<ref>الطوسي، الغيبة، ص254.</ref>


ويتضح مما ورد عن ابن روح أن معظم وكلاء بغداد وكذلك عامة المؤمنين تأثروا بالشلمغاني.
ويتضح مما ورد عن ابن روح أن معظم وكلاء بغداد وكذلك عامة المؤمنين تأثروا بالشلمغاني.
مستخدم مجهول