انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجاج بن يوسف الثقفي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٥١: سطر ١٥١:
بعد أن استولى عبد الملك على [[الكوفة]] أرسل الحجاج على رأس جيش كان أكثرهم من الشاميين لقمع [[عبد الله بن الزبير]] في [[الحجاز]].<ref>البلاذري، أنساب الشرف، ج6، ص204،212،242</ref> وبالغ بعض المؤرخين في عدد جيش الحجاج وقالوا أنه تجاوز العشرين ألفا بل ذكر بعضهم أن العدد كان أربعين ألفا بين فارس وراجل،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص185</ref> ولكن هناك من تطرق لعدد أكثر مقبولية وذكروا عدد الجيش إضافة للقوات المساعدة التي لحقت بهم فيما بعد، بما يقارب سبعة آلاف شخص.<ref>البلاذري، أنساب الشرف، ج6، ص220</ref>
بعد أن استولى عبد الملك على [[الكوفة]] أرسل الحجاج على رأس جيش كان أكثرهم من الشاميين لقمع [[عبد الله بن الزبير]] في [[الحجاز]].<ref>البلاذري، أنساب الشرف، ج6، ص204،212،242</ref> وبالغ بعض المؤرخين في عدد جيش الحجاج وقالوا أنه تجاوز العشرين ألفا بل ذكر بعضهم أن العدد كان أربعين ألفا بين فارس وراجل،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص185</ref> ولكن هناك من تطرق لعدد أكثر مقبولية وذكروا عدد الجيش إضافة للقوات المساعدة التي لحقت بهم فيما بعد، بما يقارب سبعة آلاف شخص.<ref>البلاذري، أنساب الشرف، ج6، ص220</ref>
===حربه مع عبد الله بن الزبير===
===حربه مع عبد الله بن الزبير===
في [[جمادى الأولى]] من سنة 72هـ، خرج الحجاج من [[الكوفة]] وفي [[شعبان]] من السنة نفسها وصل [[الطائف]]، وعسكر هناك.<ref>الطبري (1971) ج6، ص174و175</ref> تنقل بعض الأخبار أن سبب استقراره في الطائف هو أنه لم يؤمر في بادئ الأمر بالتعرض [[مكة|لمكة]] و[[المسجد الحرام]].<ref>البلاذري (2000) ج6، ص220</ref>
في [[جمادى الأولى]] من سنة [[72 هـ|72هـ]]، خرج الحجاج من [[الكوفة]] وفي [[شعبان]] من السنة نفسها وصل [[الطائف]]، وعسكر هناك.<ref>الطبري (1971) ج6، ص174و175</ref> تنقل بعض الأخبار أن سبب استقراره في الطائف هو أنه لم يؤمر في بادئ الأمر بالتعرض [[مكة|لمكة]] و[[المسجد الحرام]].<ref>البلاذري، أنساب الشرف، ج6، ص220</ref>


ولكن بعد مُضيّ شهرين من إقامته في الطائف وبعض الاشتباكات البسيطة بين جيشه وجيش ابن الزبير في [[عرفات]] وبعد وصول التعزيزات المطلوبة إضافة إلى أمر الخليفة الأموي، توجّه في الأول من [[ذي القعدة]] سنة 72 إلى مكة المكرمة وحاصرها لمدة سبعة أو تسعة أشهر ومن ثم رجم [[الكعبة]] بالمنجنيق وبعد معارك عديدة قتل عبد الله بن الزبير في 17 جمادى الأولى أو [[جمادى الآخر]] سنة 73 واحتل مكة وضم الحجاز إلى الحكم الأموي.<ref>البلاذري (2000) ج6، ص220ـ224</ref>
ولكن بعد مُضيّ شهرين من إقامته في الطائف وبعض الاشتباكات البسيطة بين جيشه وجيش ابن الزبير في [[عرفات]] وبعد وصول التعزيزات المطلوبة إضافة إلى أمر الخليفة الأموي، توجّه في الأول من [[ذي القعدة]] [[سنة 72 هـ]] إلى مكة المكرمة وحاصرها لمدة سبعة أو تسعة أشهر ومن ثم رجم [[الكعبة]] بالمنجنيق وبعد معارك عديدة قتل [[عبد الله بن الزبير]] في 17 جمادى الأولى أو [[جمادى الآخر]] [[سنة 73 هـ]] واحتل [[مكة]] وضم [[الحجاز]] إلى الحكم الأموي.<ref>البلاذري، أنساب الشرف، ج6، ص220-224</ref>


===حاكم الحجاز===
===حاكم الحجاز===
مستخدم مجهول