مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فاطمة بنت أسد»
←فاطمة من السابقات الى الاسلام
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
نقلت المصادر التاريخية أن [[فاطمة بنت أسد]] أقبلت – لمّا كانت حاملاً بـ[[الإمام علي عليه السلام|علي]] {{ع}}- نحو [[الكعبة]]، وقد أخذها الطلق، فقالت: «ربّ إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل ... فبحق الذي بنى هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني، إلاّ ما يسّرت عليّ ولادتي».<ref>الكليني، الكافي، ج3، ص301.</ref> فانشقّ لها جدار [[الكعبة|البيت]]، فدخلته، ثمّ التأمت الفتحة، فخرجت في اليوم الرابع الموافق للثالث عشر من [[رجب]] في عام ثلاثين من بعد [[عام الفيل]]، وهي تحمل وليدها.<ref>الأميني، الغدير، ج6، ص21-23.</ref> | نقلت المصادر التاريخية أن [[فاطمة بنت أسد]] أقبلت – لمّا كانت حاملاً بـ[[الإمام علي عليه السلام|علي]] {{ع}}- نحو [[الكعبة]]، وقد أخذها الطلق، فقالت: «ربّ إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل ... فبحق الذي بنى هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني، إلاّ ما يسّرت عليّ ولادتي».<ref>الكليني، الكافي، ج3، ص301.</ref> فانشقّ لها جدار [[الكعبة|البيت]]، فدخلته، ثمّ التأمت الفتحة، فخرجت في اليوم الرابع الموافق للثالث عشر من [[رجب]] في عام ثلاثين من بعد [[عام الفيل]]، وهي تحمل وليدها.<ref>الأميني، الغدير، ج6، ص21-23.</ref> | ||
=='''فاطمة من السابقات | =='''فاطمة من السابقات إلى الإسلام'''== | ||
أسلمت [[فاطمة بنت أسد]] بعد عشرة من المسلمين، وكانت الحادية عشرة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، | أسلمت [[فاطمة بنت أسد]] بعد عشرة من المسلمين، وكانت الحادية عشرة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص14.</ref> وهي أوَّل امرأةٍ بايعت [[رسول الله]] {{صل}} [[مكة|بمكَّة]] بعد [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] زوج [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول]] {{صل}}.<ref>ابن صباغ المالكي، الفصول المهمّة، ص31.</ref> روي عن [[ابن عباس]] أنه قال: إن قوله تعالى: | ||
:: | :: {{قرآن| '''يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرينَهُ بَيْنَ أَيْديهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصينَكَ في مَعْرُوفٍ فَبايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيم'''}}. <ref>قرآن كريم، الممتحنة، 12.</ref> | ||
نزل في شأن [[فاطمة بنت أسد]] لما [[البيعة|بايعت]] [[الرسول الأكرم|الرسول]] {{صل}}.<ref>ابن الجوزي، تذكرة | نزل في شأن [[فاطمة بنت أسد]] لما [[البيعة|بايعت]] [[الرسول الأكرم|الرسول]] {{صل}}.<ref>ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص10.</ref> | ||
وعن [[ابن أبي الحديد]] أن: فاطمة أول امرأة بايعت [[رسول الله]] {{صل}} من النساء.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، | وعن [[ابن أبي الحديد]] أن: فاطمة أول امرأة بايعت [[رسول الله]] {{صل}} من النساء.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص14.</ref> | ||
=='''هجرتها الى المدينة المنورة'''== | =='''هجرتها الى المدينة المنورة'''== |