انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آمنة بنت وهب»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
}}
}}
'''آمِنة بنت وَهْب''' أم [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|نبي الإسلام]] {{صل}}  وزوجة [[عبد الله بن عبد المطلب]] وتوفي عبد الله وهي حامل [[النبي (ص)|بالنبي]]{{صل}}. خرجت آمنة بالنبي{{صل}} إلى [[المدينة]] لزيارة أخوال أبيه من بني النجار بعد سبع سنين من [[عام الفيل]]، وتوفيت بعد ذلك بشهر في [[الأبواء]]، وكانت وفاتها قبل [[الهجرة النبوية]] بـ 46 سنة.
'''آمِنة بنت وَهْب''' أم [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|نبي الإسلام]] {{صل}}  وزوجة [[عبد الله بن عبد المطلب]]، وتوفي عبد الله وهي حامل [[النبي (ص)|بالنبي]]{{صل}}. خرجت آمنة بالنبي{{صل}} إلى [[المدينة]] لزيارة أخوال أبيه من بني النجار بعد سبع سنين من [[عام الفيل]]، وتوفيت بعد ذلك بشهر في [[الأبواء]]، وكانت وفاتها قبل [[الهجرة النبوية]] بـ 46 سنة.


اتفق علماء [[الشيعة]] على [[إيمان]] آمنة‌ وأجداد النبي (ص)، مستدلين في الردّ على من أنكر إيمانهم بالروايات التاریخية، ومنها أن النبي (ص) كان يزور قبر أمه في الأبواء.
اتفق علماء [[الشيعة]] على [[إيمان]] آمنة‌ وأجداد النبي (ص)، مستدلين في الردّ على من أنكر إيمانهم بالروايات التاریخية، ومنها أن النبي (ص) كان [[زيارة أهل القبور|يزور قبر]] أمه في الأبواء.


==نسبها==
==نسبها==
سطر ٧٩: سطر ٧٩:


==مصيرها في الآخرة==
==مصيرها في الآخرة==
أجمع علماء [[الشيعة الإثنا عشرية]] على أن والد ووالدة [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} من أهل [[الجنة]] وأنهما ماتا على دين [[التوحيد]]<ref>[http://www.aqaed.com/faq/1724/ مركز الأبحاث العقائدية]</ref> تبعا [[الروايات|للروايات]] الواردة عن [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]]{{هم}}كقول [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}}: نزل [[جبرئيل]]{{عليه السلام}} على [[النبي]]{{صل}} فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرؤك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت [[النار]] على صلبٍ أنزلك، وبطنٍ حملك، وحجرٍ كفلك؛ فالصلب صلب أبيك [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله بن عبد المطّلب]]، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأمّا حجر كفلك فحجر [[أبي طالب]].<ref>الكليني، الكافي، ج‏ 1، ص 446.</ref>
أجمع علماء [[الشيعة الإثنا عشرية]] على أن والد ووالدة [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} من أهل [[الجنة]] وأنهما ماتا على دين [[التوحيد]]<ref>[http://www.aqaed.com/faq/1724/ مركز الأبحاث العقائدية]</ref> تبعا [[الروايات|للروايات]] الواردة عن [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]]{{هم}}كقول [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}}: نزل [[جبرئيل]]{{عليه السلام}} على [[النبي (ص)]] فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرؤك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت [[النار]] على صلبٍ أنزلك، وبطنٍ حملك، وحجرٍ كفلك؛ فالصلب صلب أبيك [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله بن عبد المطّلب]]، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأمّا حجر كفلك فحجر [[أبي طالب]].<ref>الكليني، الكافي، ج‏ 1، ص 446.</ref>


وكذلك ذهب أكثر علماء [[أهل السنة]] إلى أن والد ووالدة النبي{{صل}} من أهل الجنة وأنهما ماتا على دين التوحيد أيضا، وقد كتبوا الكثير من المؤلفات في هذا الموضوع، ومنها:
وكذلك ذهب أكثر علماء [[أهل السنة]] إلى أن والد ووالدة النبي{{صل}} من أهل الجنة وأنهما ماتا على دين التوحيد أيضا، وقد كتبوا الكثير من المؤلفات في هذا الموضوع، ومنها:
مستخدم مجهول